مواطن

تصاعدت المواجهة بين رئيسة مجلس مقاطعة سيدي بليوط عن حزب الأصالة والمعاصرة وبقية النواب الذين ينتمون إلى تيارات سياسية مختلفة، حيث تعطل التواصل في إدارة المؤسسة المنتخبة المسؤولة عن توفير الخدمات الاجتماعية لسكان سيدي بليوط.

وقاطعت غالبية أعضاء مجلس مقاطعة سيدي بليوط، الخميس الماضي،  (25 عضوًا من أصل 30 عضوًا)، احتجاجًا على غياب رئيسة المجلس بسبب القرارات الفردية التي تتخذها في إدارة المجلس، بينما ذكرت مصادر من المجلس أن الصراع المستمر في المجلس يعود في الأساس إلى تمسك رئيسة المجلس بعدم منح التفويضات لبقية النواب في المكتب التنفيذي للمجلس، وهو ما يمكنهم من ممارسة اختصاصاتهم الممنوحة لهم بموجب القانون التنظيمي 113.14 الذي ينظم الجماعات الترابية.

لم تحقق دورة يونيو لمجلس مقاطعة سيدي بليوط نجاحًا بسبب غياب غالبية أعضاء المجلس، وكان من المقرر أن تتضمن مناقشة عرض شركة النظافة "أرما" والتدابير المتخذة خلال عيد الأضحى وفترة الصيف، بالإضافة إلى المصادقة على تعديلات في النظام الداخلي للمجلس. وقد تم رفع طلب إلى مجلس جماعة الدار البيضاء لتهيئة المركب الثقافي بسيدي بليوط وفقًا لدراسة أعدها أحد مكاتب الدراسة المعتمدة من قبل مجلس المقاطعة، وتمت المصادقة على إنشاء أربع لجان مؤقتة تتولى مهام المجلس المقاطعة سيدي بليوط.