مواطن

جددت المركزيات النقابية، رفع مطلب الزيادة في الأجور في وجه الحكومة، بالإضافة إلى استكمال المكتسبات الخاصة بالطبقة العاملة، التي تنتظر التنفيذ والتفعيل، وكذا المواطنين بشكل عمومي بعد ارتفاع نسبة البطالة. وذلك على ضوء فشلت الحكومة في الحد من أزمة الغلاء، التي أثرت على القدرة الشرائية للمغاربة.

الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، انتقدت أمس الأربعاء 31 ماي، خلال ندوة صحافية بالدار البيضاء، مختلف الزيادات التي طرأت بشكل مهول في مختلف المواد الاستهلاكية، في ظل عدم اتخاذ قرار الرفع من أجور العمال والمستخدمين والموظفين.

وشدد خالد العلمي لهوير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية، في كلمته خلال أشغال الندوة، إن الحكومة لم تلتزم إلى حدود اللحظة بوعودها، بعدما تهربت من تنفيذ الالتزامات والاتفاقات الاجتماعية،

لهوير قال أن النقابة تعتزم الخروج في مسيرة احتجاجية وطنية يوم الأحد المقبل بالدار البيضاء، للمطالبة بالزيادة في الأجور ومراجعة الضريبة على الدخل، بالإضافة إلى التنديد لمسألة تدهور القدرة الشرائية للمغاربة.

وزاد قيادي CDT، إن الفئات الهشة انهارت أمام التصاعد المستمر لأسعار المواد الغذائية وأسعار المحروقات، مبرزا أن النقابات لن تتنازل عن المطالب والحقوق والمكتسبات.

وأبرز المتحدث ذاته، أن الحكومة لم تشرك الهيئات النقابية في إعداد ملف التقاعد، مؤكدا أنه لا يمكن التعامل مع هذا الملف بسرية.

وأوضح ذات المتحدث، أن الاحتجاج المقبل، هدفه إعطاء نفس للحوار الاجتماعي وتصحيح المسار، مضيفا أن النقابة لن تسمح بالإجهاز على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين.