مواطن

قضت المحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء اليوم الإثنين، بعدم قبول الطلب شكلاً في الشق المتعلق بإسقاط الولاية الشرعية للأب..

وجاء في منطوق الحكم، الذي اطلع عليه "مواطن": “حكمت المحكمة علنيا وابتدائياً وحضورياً للمدعية غيابياً للمدعى عليه في الشكل: بعدم قبول الطلب شكلاً في الشق المتعلق بإسقاط الولاية الشرعية للأب وقبوله في الباقي”.

وقضت المحكمة في الموضوع “بتمكين المدعى عليه لابنه المحضون “صفوان الناجي” من متابعة الدراسة بالبعثة الفرنسية مع الصائر ورفض باقي الطلبات”.

وعلقت الفنانة جميلة الهوني، على الحكم القضائي، بقولها: “أنا أثق في القضاء المغربي، وفي هيئة الدفاع التي تساندني في قضيتي”، مضيفة “ربحنا جزء من معركة ليست سهلة بالمرة، أعرف كما يعرف الجميع أن هذا الحلم لن يرى النور بسهولة، ولكن لا تنال المطالب بالتمني بل بالصبر والمثابرة”.

وأكدت الهوني، عبر حسابها الشخصي على منصة “انستغرام” عزمها استئناف قرار المحكمة، قائلة: “سنذهب للاستئناف وسنستمر في المعركة مهما كلفني ذلك، نحن على السكة الصحيحة، وجزء من هذا التغيير القادم الذي نتمنى أن تنصفنا فيه مدونة الأسرة”.

وتابعت: “المهم أننا حركنا المياه الراكدة وأزلنا اللثام عن معاناة وليداتنا والنساء المغربيات بسبب الولاية، وأنا أقاسم كل إمرأة عانت وتعاني مما أقاسيه”، مضيفة “كنت أريد أن يكون اليوم عيداً لنا جميعاً وأن نستحق الولاية، لم ولن أفقد الأمل والقضاء سينصفني لأننا جميعا نحتاج إلى إعادة تغيير المدونة من أجل المصلحة الفضلى لفلذة أكبادنا”.

وورد في مقال الدعوى القضائية رفعتها الهوني أمام المحكمة، أنها منذ طلاقها من الناجي سنة 2013، وهي تعاني معه بخصوص وضعية ابنهما، خاصة في الجانب المتعلق بالوثائق الإدارية، إذ كانت تحتاج في كل إجراء إداري ولو بسيط، تضطر إلى انتظار إذن من طليقها.

وأوضحت الهوني، أن طليقها لا يقوم بزيارة ابنه أو حتى التواصل معه عن طريق الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي، بل تجاوز هذا الحد من خلال امتناعه عن تقديمه لإذن الانتقال من المؤسسة التي يدرس فيها إلى مؤسسة أخرى بحكم أنه هو الولي الشرعي بحكم القانون.

وأشارت إلى أن الناجي امتنع عن منح ابنه إذنا بالسفر إلى برشلونة من أجل حضور تظاهرة رياضية وذلك بين أيام 20 و 23 يناير 2023، وهو الأمر الذي أثر على نفسيته، وفق تعبيرها.