مواطن
نظمت "دار الجالية" أمس بالدار البيضاء ندوة انطلاقها تحت عنوان : « دُفعة قوية من أجل جالية نشطة وملتزمة ».
«تمحورت أشغال هذه الندوة، التي شارك فيها متدخلون رفيعي المستوى، حول رسالةٍ قويةٍ مستلهمةٍ من الموقف الذي عبر عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بخصوص الرهان الاستراتيجي والسياسي الذي تمثله الجاليات المغربية بالخارج بالنسبة للتنمية في المغرب»، حسب تصريح أدلى به السيد جمال بلحرش، رئيس دار الجالية المغربية.
انطلق هذا اللقاء الهام، الذي توزعت أشغاله على جلستي عمل رئيسيتين، بتنظيم جلسة افتتاحية من تنشيط السيد جمال بلحرش رئيس دار الجالية المغربية، والسيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجاليات المغربية بالخارج، والسيد أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والسيد هشام الشرادي مدير الاستثمار بوزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وآخرون.
كما عرفت أشغال الندوة مشاركة العديد من الشخصيات من بينها عبد اللطيف معزوز، رئيس جهة الدار البيضاء – سطات، نايلة التازي، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بغرفة المستشارين، السيد غابرييل بانون، رئيس "دائرة الصداقة المغرب – إسرائيل"، باﻹضافة إلى دبلوماسيين من عدة دول.
ومكنت الجلسة الرئيسية الأولى للندوة، والتي وضعت تحت عنوان : « زخم ملكي للتنمية بالمغرب »، من مناقشة الكيفية التي يمكن بها للجاليات المغربية أن تساهم في بناء صرح التنمية والوسائل التي يجب أن تُوفر لها لتمكينها من الاضطلاع بدورها كاملا في هذا المجال. كما شكلت هذه الجلسة كذلك فرصة للعودة بتفصيل إلى مضامين النموذج التنموي الجديد، الذي تم تقديمه يوم 25 مايو 2021، والذي تضمن جردا للرهانات والأولويات بالإضافة إلى الكيفية التي سيتم بها تحقيق التحول المنشود في أفق 2035. وأجمع المشاركون في هذه الجلسة على التأكيد بأن بلوغ هذا الهدف الوطني يتطلب، قبل أي شيء آخر، تكتل جميع القوى الحية للمملكة بما في ذلك قوى الجاليات المغربية بالخارج.
أما الجلسة الرئيسية الثانية للندوة، فتمحورت من جانبها حول موضوع : « تحت أية "علامة" للمغرب يمكن خلق الديناميكية والتآزر المطلوبين بين جميع الكفاءات والمهارات التي تزخر بها الجاليات المغربية بالخارج؟ ».
أتاحت هذه الجلسة للعديد من الأعضاء المؤثرين وسط الجاليات المغربية في الخارج، وعلى الخصوص الذين اختاروا العودة بشكل نهائي إلى أرض الوطن، فرصة تقديم شهادات حول مساراتهم وتجاربهم، والحديث عن انشغالاتهم واحتياجاتهم والتحديات التي واجهوها.
وأسفرت مختلف المناقشات والمبادلات بين المشاركين والمدعوين عن إبراز العديد من سبل التفكير المهمة.
09 janvier 2025 - 16:30
09 janvier 2025 - 10:15
08 janvier 2025 - 18:00
08 janvier 2025 - 11:30
08 janvier 2025 - 10:40