مواطن

خسر نادي إشبيلية أمام مضيفه أوساسونا، ضمن الدور ربع النهائي لكأس إسبانيا، بهدفين لهدف وحيد، في إحدى أكبر مفاجآت المسابقة، ليلتحق أوساسونا بفريق برشلونة الذي كان أول المتأهلين بعد فوزه على ريال سوسيداد بهدف لصفر.

وعرفت المباراة تألق الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، وذلك إثر تصديه لكرة مهاجم أوساسونا، تشيمي أفيلا الذي كان قريباً من المرمى، بعد توزيعة متميزة داخل المنطقة، الذي أبدع بوضع يده اليمنى، متصدياً لكرة هدف محقق للفريق المنافس.

وبدأ النجم المغربي المباراة ضمن البدلاء، قبل أن يأخذ مكانه مع بداية الشوط الثاني، إثر قرار المدير الفني الأرجنتيني خورخي سامباولي، إخراج الحارس الصربي ماركو ديموتريفيتش، الذي اختار مدربه، على غير العادة أن يبدأ به المباراة في التشكيل الأساسي.

وشهدت المواجهة تألقاً مغربياً آخر للمهاجم يوسف النصيري، الذي بدأ بدوره المباراة ضمن البدلاء ولم يدخل إلا في الدقيقة الـ77 من المواجهة، وذلك بعد أن استغل في الدقيقة الـ94 من المواجهة توزيعة من زميله سوسو، لينقض عليها بمهارة كبيرة ويسكنها في شباك الحارس سيرجيو هيريرا.

وأصرّ أسود الأطلس في هذه المباراة على ترك بصمتهم بقوة، بعد أن تمكن عبد الصمد الزلزولي، الذي دخل في الدقيقة الـ69 من المباراة، من تسجيل الهدف الثاني لأوساسونا في الدقيقة التاسعة من الحصة الإضافية الأولى، بعد أن تلقى كرة متميزة من زميله الإسباني جون مونكايولا، حيث قام بترويض رائع ابتعد به عن المدافع، وبتسديدة ذكية غالط زميله في المنتخب ياسين بونو.