عبد القادر الفطواكي

لازال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يحمله مدفعيته، لتصفية كل الحسابات التي جمعته بعدد من حصومه السياسيين إبان قيادته للحكومة وفشله في تكوين حكومة ثانية.

الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اختار اليوم الأحد 22 ماي، وفي كلمته بالمؤتمر الجهوي السادس لجهة طنجة تطوان الحسيمة، قصف الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر، حيث وصفه بـ”الغدار” و ”بوعو لي كيخلع”.و ذلك من خلال العودة إلى مرحلة "البلوكاج" الذي جرى سنة 2016.

بنكيران عاد لسرد قصة انتظاره لعزيز أخنوش، للميشاركة في الحكومة عقب انتخابات أكتوبر 2016، مبرزا بالقول: "مشا جاب واحد بوعو تيخلع"، في إشارة إلى إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيية، مشيرا أنه تم الاتفاق على لائحة الوزراء، وأنه كان ينوي منح لشكر المقاعد الحكومية الخمس التي كانت في ذمة حزب التقدم والاشتراكية، قائلا : “لكن هو خلاني ولا شاف الرياح دارت للجهة الأخرى و غدر،  وهذا السبب لي جعلني أقاطعه، ولا زلت على ذلك إلى الآن، والعجيب تيبغي ايبان بلي هو لي مقاطعني، أتسامح مع الناس الذي فيهم ضعف بشري، ولكن غدار ما تنعاودش نقبلو، وناس دياولو تيقولو نفس الكلام".

في سياق منفصل وجه بنكيران خطابا لحزب التجمع الوطني للأحرار بالقول:"داكشي لي قلت لكم، ولم تجيبوا، وحركتو الداراري والشبيبة، وجبتو واحد السيد يستعمل في قاموسه الحيوانات، هذاك القاموس تنعرفو قبل منو، وهو لي مسؤول". في إشارة إلى القيادي التجمعي رشيد الطالبي العلمي، واستطرد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قائلا:"إلاّ سحب الذيب ديالو نسحب الحمار ديالي ماعندي تا مشكل، إالا خلاه غا نخليه".

كما شدد كبير حزب "المصباح على أنه :"نادم لأني لم أزل السكر والطحين والبوطا من صندوق المقاصة، مثلما فعلت مع المحروقات، لأن نفس الشك لي كان عندنا في البترول عندنا في البوطا، باش نكون صريح".