مواطن

أفاد "غودفري باييغوا"، مدير الفلاحة والتنمية القروية بالاتحاد الأوروبي، إن سبل تطوير سلاسل القيمة الزراعية الغذائية مرتبط بزيادة الاستثمار. 

المتحدث ذاته قال خلال ندوة جمعت الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي حول سبل تطوير سلاسل القيمة الزراعية الغذائية، : “الدول الإفريقية تحتاج المزيد من المستثمرين في القطاعين العام والخاص، في ما يتعلق بالزراعة والغذاء، للمساعدة في إرساء السياسات والإستراتيجيات”.

وأبرز "غودفري باييغوا" أن القارة تحتاج تسهيل التبادلات التجارية، ومبادرات تقوية المزارعين، وإتقان الأمن الغذائي؛ كما سجل أن :“جائحة كورونا علمتنا درسا حول كيفية تأمين الزراعة والغذاء، وطبيعة الإجراءات التي علينا تبنيها من أجل بناء شراكات أفضل”.

من جهته صرح "إلياس الفالي" المدير التنفيذي للعمليات الصناعية بالمكتب الشريف للفوسفاط، بالقول: إن “القارة الإفريقية تحتاج استثمارات، وبنية تحتية جيدة، وتقنيات نقل وإجراء ذات جودة، ومعرفة عميقة بين المزارعين، بوصفهم الشركاء الأساسيين في القطاع”.

وزاد المتحدث عينه بالقول أن :“القطاع يحتاج أيضا التزام مختلف الأطراف” في سبيل ترجمة جهود الخطط والإستراتيجيات على أرض الواقع، مسجلا ما لقطاع الزراعة والغذاء بإفريقيا من “إمكان كبير”، يمكن بسهولة “أن يضاعف ثلاث مرات عبر أسمدة مصنعة وفق احتياجاته”، حيث ربط المصدر استدامة التنمية بأداء الزراعة والأمن الغذائي.

أما "دانييل أزيفيدو"، مدير تقنيات الزراعة بمنظمة التجارة العالمية، تحدث عن الإستراتيجيات التي جمعت الاتحادين الأوروبي والإفريقي، والتزامهما بالنقاش، قائلا إن “الاتحاد الأوروبي مرتبط أكثر بإنتاج واستهلاك الأغذية العضوية، ما يجعله أبرز مستورد للمواد الأولية من القارة الإفريقية، وكلاهما شريكان تجاريان”، ثم أضاف: “دول الاتحاد الأوروبي تعمل جيدا في قطاع الزراعة والغذاء لكنها تحتاج مساعدة، وهو ما يتم عبر شراكات مع الدول النامية”.

حري بالذكر أن هذه القمة السادسة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي كانت قد انطلقت في اليوم 17 من شهر فبراير الجاري، بمشاركة المغرب، بتمثيلية يقودها وزير الخارجية ناصر بوريطة.

وتبنت القمة إعلانا حول الرؤية المشتركة من أجل سنة 2030، يروم تقوية شراكة متجددة من أجل التضامن، والأمن، والسلام، والتنمية المستدامة.