مواطن

أكدت الغرفة المغربية لمنتجي الافلام، أنها تتابع بكثير من الحسرة والقلق ما يتم نشره هنا وهناك من اتهامات وشتائم في حق أعضاءها من طرف بعض المهنيين الذين كان من الاحرى ان يدافعوا عن هذا الاطار التاريخي الذي أنشئ من طرف سينمائيين مغاربة غيورين على السينما المغربية.

وقال بلاغ للغرفة المغربية لمنتجي الافلام، أن الأخيرة تركت بصمة واضحة من خلال عملها ودفاعها عن السينما والسينمائيين وكذا الترافع على قضاياهم المصيرية لدى الهيئات والمؤسسات المعنية وذلك في إطار دولة الحق والقانون واحتراما للقوانين والمساطير الجاري بها العمل.

وعبرت الغرفة المغربية لمنتجي الافلام بالمغرب، عن اعتزازها بالشراكة الإيجابية مع الوزارة الوصية والمؤسسات الرسمية المكلفة بقطاع السينما (حيث تتمتع بالعضوية في مجلس إدارة المركز السينمائي المغربي)، ما فتئت تدافع عن مصالح مهنيي السينما حيث دافعت بكل استماتة من أجل تسريع حصول المنتجين على الدفوعات النقدية وهو المشكل الاساسي الذي كان يعاني منه جل المنتجين لسنوات عدة.

وجددت الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام التذكير أنها قامت بواجبها في الدفاع عن الفئات المهنية الهشة التي عانت من جراء جائحة كوفيد19، حيث دافعت باستماتة من أجل حصول المهنيين المتضررين على التعويضات الجزافية لصندوق كوفيد كما هو الحال بالنسبة للقطاعات الإنتاجية الاخرى، فضلا عن المساهمة المادية التي قدمتها الغرفة لفائدة صندوق كوفيد.

كما أن الغرفة المغربية لمنتجي الافلام لازالت تترافع على مجموعة من الأوراش الكبرى التي لن يتأتى تحقيقها إلا بتظافر جهود جميع المهنيين. 

وأشاد البلاغ بالتعامل الإيجابي للمؤسسات الوصية على القطاع لا تنكر أن هناك بعض الاختلافات في الآراء والطروحات لبعض الملفات، وهو ما يدفعها للحوار الجدي والرزين مع شركائها في إطار التقدير والاحترام المتبادل.
إن الغرفة المغربية لمنتجي الافلام تدعو كافة المهنيين للالتفاف من أجل رص الصفوف والدفاع عن السينما المغربية وذلك في إطار المسؤولية من أجل الارتقاء بمستوى الحوار وتحقيق الأهداف النبيلة التي نطمح لها جميعا.