عبد القادر الفطواكي
كشفت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينين، أن “الزمن المخصص لمناقشة القوانين الانتخابية زمن ضيق ويجب على البرلمان تدبيره بطريقة مسؤولة، غير أن الواقع يقول أن نقاش القوانين الانتخابية بالشروط الحالية لا يحمل رهانات كبيرة ماعدا مقاربة النتائج وحساب المقاعد”.
القيادة البيجيدية قالت من خلال ذات التدوينة أن :“هذا الانحسار والصمت السياسي الرهيب لا يمكن أن يعوضه نقاش القوانين الانتخابية في سياق مبتور، ولابد من إطلاق مبادرات جديدة تفتح أفقا جديدا للمغاربة، والواضح أن الأحزاب السياسية اختارت الانسحاب من هذا الدور وهو أمر مؤسف”.
وختمت المتحدثة : “ننتظر الإعلان عن النموذج التنموي الجديد، وإن كنا في البداية عبرنا عن قلقنا بخصوص هوية لجنة بنموسى دستوريا وسياسيا، وتساءلنا عن موقعها المؤسساتي، وما سنفعله بمخرحات عملها، إلا أننا اليوم صرنا نأمل أن يطلق النموذج التنموي الجديد دينامية جديدة تكسر هذا الصمت الذي اختارته الأحزاب السياسية ومعظم نخبها، وكلما تخلت الأحزاب عن أدوارها والمساحات التي منحت لها دستوريا إلا وتم إطلاق مبادرات لملء الفراغ، لتعود الأحزاب لخطاب الشكوى”.
26 novembre 2024 - 11:30
25 novembre 2024 - 14:00
25 novembre 2024 - 13:00
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
18 novembre 2024 - 10:00