مواطن

من المنتظر أن يخوض نادي الرجاء البيضاوي، اليوم الإثنين 27 يوليوز الجاري، مباراته التي أثير حولها جدل كبير أمام الدفاع الحسني الجديدي، في إطار مؤجل الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية، محروما من خدمات أبرز لاعبيه.

الرجاء سيكون محرما من خدمات الكونغوليان فابريس نغوما و بين مالانغو، اللذان لازالا عالقين في الكونغو، بالإضافة إلى محمد الدويك و محمود بنحليب بداعي الإصابة.

وكان من المرتقب وصول مالانغو ونغوما يوم الخميس الماضي، قبل أن يتم تأجيل السفر، إثر إلغاء إحدى الشركات الفرنسية الرحلة الجوية من كونغو إلى فرنسا.

بالمقابل يواصل الدويك و بنحليب برنامجهما العلاجي، بعد خضوعهما لعملية جراحية على مستوى الركبة.

وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم، قد قررت إعادة برمجة مباراة الدفاع الجديدي والرجاء الرياضي، المثيرة للجدل، والتي لم تجرى شهر يناير الماضي، برسم الجولة الـ 9 من البطولة الوطنية. بعدما عجزها في إيجاد مخرج قانوني لهاته النازلة.

ورفض الرجاء العودة من الجزائر لإجراء تلك المباراة، بمبرر التزامه بمباراتين مع فريقين جزائريين في أسبوع واحد، لحساب عصبة أبطال إفريقيا وكأس محمد السادس للأندية البطلة، إذ يقول مسؤولوه إنهم طالبوا بتأجيلها، ليتوصلوا بمراسلتين،

تؤكد الأولى تأجيلها فيما تثبت الثانية تاريخها، في وقت وافق الرجاويون على برمجة المباراة في التوقيت المقترح في اجتماع سابق.

بالمقابل يطالب نادي الدفاع الجديدي بالنقاط الثلاث للقاء بما حضرت عناصره للملعب واحترم مراسلة الجامعة، في وقت لم يحضر فيه فريق الرجاء البيضاوي.