مواطن: إسماعيل الطالب علي
لا يزال عدد من الطلبة الذين أرغمتهم ظروف جائحة "كورونا" على البقاء في عاصمة الاقتصاد عالقين بمدينة الدار البيضاء، يعانون ظروفا اقتصادية واجتماعية قاهرة أملتها حالة الطوارئ الصحية المفروضة من قبل السلطات.
وكان الطلبة الذين ينحدرون من إقليم زاكورة، قد وضعوا طلبا إلى عامل الإقليم من أجل السماح لهم بالتنقل نحو مدينتهم، في الـ3 من شهر يونيو الجاري.
وأكد الطالب سفيان آيت سعيد، في اتصال هاتفي مع "مواطن"، أن المطلب الوحيد يتجسد في تقديم يد المساعدة إلى الطلبة العالقين بمدينة الدار البيضاء، من أجل توفير حافلات النقل قصد التحاق هؤلاء الطلبة بذويهم.
وأوضح المتحدث، أن هناك أزيد من 100 طالب وطالبة عالقين، مبرزا حجم المعاناة التي يعانيها طلبة الإقليم حيال الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تنهكهم.
وأشار إلى أن هؤلاء الطلبة يقطنون عند بعض الأسر أو عند أصدقائهم لا غير، خصوصا أمام قرار إغلاق وإخلاء الأحياء الجامعية التي كانت تأويهم.
المتحدث ذاته، أبرز أن الطلبة كانوا يظنون أن الحجر الصحي سينتهي بانتهاء فترته الأولى أي في العشرين من أبريل الماضي لكن تفجأنا بمرحلة ثانية ثم ثالثة، وأيضا بارتفاع أسعار النقل التي تضاعفت بشكل كبير، خصوصا وأن أغلب المتضررين والمتضررات ينحدرون من أسر فقيرة من إقليم زكورة وبدون موارد مالية.
10 septembre 2025 - 13:00
10 septembre 2025 - 11:00
09 septembre 2025 - 12:00
09 septembre 2025 - 11:00
08 septembre 2025 - 10:00