عبد القادر الفطواكي
أكد بدر وهو واحد من الحالات الأربعة التي قيل أنه قد تم تحديد إصابتها بفيروس "كورونا" بإحدى الوحدات الصناعية بالمنطقة الحرة لمدينة القنيطرة. أنه لا يعلم وزملائه سبب الاحتفاظ بهم رهن الرعاية الطبية بمستشفى الإدريسي بذات المدينة.
وأفاد المتحدث الذي يعمل بإحدى الوحدات الصناعية المتخصصة في "الكابلاج"، خلال اتصال هاتفي بـ"مواطن"، أنه نقل بتاريخ 3 يونيو الجاري إلى المستشفى رفقة ثلاثة من زملائه بعد أن خضعوا لفحص الكشف عن فيروس "كوفيد-19" المستجد، مضيفا أن الأطقم الطبية قررت الاحتفاظ بهم غي المستشفى رغم أن نتائج التحليل جاءت سلبية.
وأضاف المصدر ذاته، أنه الشاب الأربعة قد تم اخضعهم لبروتكول علاجي خاص بفيروس "كورونا"، في غياب أي توضيح لهم يضيف المتحدث، مشيرا أن الطاقم الطبي شرع رسميا في تقديم دواء الكلوركوين لهم بداية من اليوم الإثنين.
من جهة ثانية أكد مصدر من الوحدة الصناعية المذكورة، أن المشتبه بهم الأربعة نقلوا إلى المستشفى لإجراء التحليلات الطبية، والتي جاءت سلبية في البداية، قبل أن يخضعوا لأخرى أظهرت حملهم للفيروس، وأشار المصدر، أن المستشفى قرر الإبقاء على المشتبه حملهم للفيروس، بالقسم الخاص بعلاج "كوفيد-19"، إلى حين شفائهم، مؤكدا أن 25 من المخالطين كانوا قد غادروا نحو مقرات سكناهم بعد التأكد من أن نتائجهم المخبرية جاءت سلبية.
وكان شبح "كورونا" قد عاد لمدينة القنيطرة، بعد شفاء كل الحالات التي كانت قيد العلاج بالإقليم، بعد أن تم الأربعاء المنصرم ثالث يونيو الجاري، تسجيل أربع حالات إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” المستجد بالمدينة، تعود لشابين وفتاتين يعملون في أحد معامل "الكابلاج"، استنفرت السلطات الصحية والمحلية بالمدينة، التي سارعت لحصر عدد المخالطين للحالات الأربعة التي أكدت التحليلات إصابتها بالفيروس.
10 septembre 2025 - 13:00
10 septembre 2025 - 11:00
09 septembre 2025 - 12:00
09 septembre 2025 - 11:00
08 septembre 2025 - 10:00