إسماعيل الطالب علي
وسط الأنباء الحزينة التي تطلع علينا هنا وهناك، بسبب ما يخلفه فيروس كورونا العالمي، تظهر أحيانا تفاؤلات ومواقف تعيد الأمل من جديد وتزرع في النفوس أن التغلب على الفيروس حاصل لا محالة.
في خضم هذا الوهج وهذا البصيص، وأمام عديد الحالات التي تماثلت للشفاء من هذا الفيروس عبر العالم وفي المغرب كذلك، سطع ذاك الخبر السار الذي ما أحوجنا إليه في زمن الكورونا، أن "كوبل فرنسي" كان مصاب بفيروس "كوفيد 19" قد غادر مستشفى مراكش اليوم الأربعاء، بمعية طفلهم الرضيع في جو من الفرح والسرور، بعد التغلب على الفيروس.
المُشاهد للحظات التي رافقت مغادرة "الكوبل" للمرض، والتي طبعها الفرح والسرور، والتفاف بعض عناصر الطاقم الطبي حوله، (المشاهد) يجد فرحة غامرة تجتاح كيانه وبهجة داخلية قلما تسعدنا الأخبار والأنباء التي تتعلق بالفيروس وما يدور في فلكه.
من أمام باب المستشفى، وفي كلمة للكوبل الفرنسي بعد الشفاء تماما، عبّر عن سروره عبر شكره للطاقم الطبي الذي سهر على حالته الصحية إلى أن تغلبوا على المرض، ومن خلالهم إلى جميع الأطقم الطبية المرابطة في مختلف المستشفيات المغربية الذي لا يدخرون جهدا في مواجهة هذه الجائحة العالمية.
19 avril 2024 - 12:00
18 avril 2024 - 09:00
17 avril 2024 - 15:00
17 avril 2024 - 09:30
16 avril 2024 - 18:00