عبد الإله الدهوي

مع تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم، ووصوله إلى أرض الوطن في الأسابيع القليلة الماضية، تجندت كل الوزارات والمؤسسات الوطنية وكذا الشعب المغربي للحد من انتشار هذا الوباء.

فصائل "الأولتراس" المساندة للأندية الوطنية انخرطت بدورها في حملات تحسيسية حول الوقاية من "كورونا"، بعدما قامت بتوزيع معدات النظافة و"الكمامات" وحث المواطنين على البقاء في منازلهم  في جل المدن المغربية.

بادرة الأولتراس التطوعية التي نالت قسطا من الإشادة والتنويه، أتت لتؤكد أن اتهامها بالشغب يجانب الصواب، وأن دورها لا يقتصر فقط على تشجيع أنديتها من المدرجات، بل تملك حسا وطنيا يدفع المنتمون لها للتعبير عنه كلما دعت الضرورة لذلك.