مواطن
قضت محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، أمس الأربعاء، ببراءة خالد تبون نجل الرئيس الجزائري في قضايا تتعلق بتورطه مع رجل أعمال ارتبط اسمه بإدخال أكبر شحنة كوكايين للبلاد.
وربطت مصادر إعلامية جزائرية، هذه التبرئة بصفقة تم عقدها مع بارون المخدرات كمال شيخي المدعو البوشي، وذلك من أجل عدم توريط تجل الرئيس، وتغيير أقواله السابقة أثناء التحقيقات، وهو ماتم بالفعل في جلسة أمس.
وعلى عكس كل التصريحات والوقائع التي كانت وراء اعتقال إبن تبون، والتي تمت قبل أن يصبح رئيسا، خرج بارون المخدرات بتصريحات غريبة، قال فيها حين سؤاله عن علاقته مع خالد تبون نجل رئيس الجمهورية: “خالد تبون لا علاقة له، وتم توريطه من أجل الإيقاع بوالده، خالد تبون لم يساعدني ولم يتدخل يوما أو يتوسط لصالحي مثلما يتم الترويج له”!
وواجه خالد تبون عدة تهم تتمثل في غسيل الأموال واستغلال النفوذ وكذلك تكوين جماعة “أشرار” التي أضيفت للقضية في الفترة الأخيرة.
وقد أثار وصول عبد المجيد تبون، لسدة الحكم في الوقت الذي يحتجز فيه نجله بالسجن بتهم لها علاقة بالإتجار في الممنوعات وقضايا فساد، الجدل في الجزائر، تعتبر سابقة من نوعها في البلاد.
وكان قد طلب وكيل النائب العام من المحكمة، في وقت سابق اليوم، عامين حبس نافذ لخالد تبون و200 ألف دينار جزائري غرامة مالية.
وكان عبد المجيد تبون، في عديد من التصريحات الإعلامية منذ إعلانه الترشّح للرئاسيات رفض الخوض في قضية سجن ابنه، غير أنه كان يُدافع عنه في الوقت نفسه بشكلٍ ضمني، معتبرا أنّ ابنه تعرّض للظلم، من طرف جهات تريد “تصفية حساباتها معه، بسبب مطالبته فصل المال عن السياسة فترة توليه الوزارة الأولى”.
23 octobre 2024 - 15:50
18 octobre 2024 - 13:00
17 octobre 2024 - 15:40
15 octobre 2024 - 15:40
11 octobre 2024 - 13:00
07 novembre 2024 - 12:00