أطلقت شركة سند للتأمين منتوجها الجديد للتأمين التكميلي على المرض Santé Chamil. وذلك بشراكة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي CNSS، والصندوق المهني المغربي للتقاعدCIMR.
ويهدف هذا التأمين الجديد إلى تغطية المتقاعدين من الصندوق المهني المغربي للتقاعد، مدى الحياة بدون وضع حد أقصى للتأمين مرتبط بالسن، وكذلك أزواجهم وأطفالهم المعالين الذين يستفيدون بالفعل من التأمين الصحي الإلزامي AMO . التابع للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وذلك بتخفيض كبير للجزء الذي يظل مسؤولية العضو عند سداد تكاليفه الطبية والصيدلانية، وتكاليف المستشفى، الطبية أوالجراحية، العناية بالأسنان والأمومة.
وهو عرض فريد من نوعه من التأمين الصحي التكميلي في السوق المغربي، يبرز من خلال عمليته المبسطة ومتجره الشامل الذي يسمح بإعلان واحد بقدر تسديده لكل ملف مرض.
في ذات الصدد أكد جواد المرابطي، المدير التنفيذي للصندوق المهني المغربي للتقاعد، في تصريح لـ"مواطن"، أن العرض الجديد تحقق بفضل التعاون والشراكة التي تم تطويرها بين سند للتأمينات والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. حيث أصبح لا حاجة للمؤمن له لتقديم الملف نفسه مرتين في مكانين منفصلين، أو الانتظار لسداد اثنين من منظمتين مختلفتين وفي تواريخ مختلفة.
مشيرا أن المنتوج الجديد سيتكلف بالتغطية الشاملة لمتقاعدي الصندوق المهني المغربي للتقاعد، ويهدف المنتوج الجديد الذي فُعّل بشراكة مع الصندوق الوطني سند إلى تحسين نسبة استرداد المصاريف المؤداة من طرف المتقاعد.
بذلك يقوم المؤمّن برفع ملفه لدى وكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الخاصة به ويستم تعويضه من شركة سند للتأمينات مباشرة على حسابه المصرفي دفعة واحدة خلال فترة تتراوح بين 3 و 5 أيام.
وأفاد المتحدث، أن النسبة التي يصرفها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للمتقاعدين في أحسن الأحوال لا تتعدى 60 في المئة، وبالانخراط في هذا المنتوج ستقفز النسبة إلى 85 بالمئة، كما سيمكن هذا المنتوج من تسهيل الخدمات على المتقاعدين من خلال تمكينهم من دفع ملف واحد في أي وكالة لـ CNSS، ليتم بعدها استرداد كافة المصاريف من سند للتأمين، بحيث ستغطي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي النسبة الأولى على أن تغطى النسبة الثانية من طرف "سند للتأمين".