و م ع
أكدت مؤسسة "غلوبال أفريكا لاتينا"، التي تضم ائتلافا من المنظمات غير الحكومية بأمريكا اللاتينية، أن +البوليساريو+ تلقت صفعة جديدة بهذه المنطقة بعد إعلان بوليفيا، أول أمس الاثنين، عن سحب اعترافها بـ"الجمهورية المزعومة" و"قطع جميع علاقاتها مع الكيان الوهمي".
وأبرز رئيس المؤسسة، أنطونيو يلبي أغيلار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "السلفادور قامت بالأمس بخطوة هامة، واليوم خطت بوليفيا خطوة مماثلة من أجل دعم مغربية الصحراء (...) هذا الزخم يؤكد فشل الأطروحة الانفصالية في أمريكا اللاتينية".
وأشاد رئيس هذه المؤسسة، التي تضم فاعلين ثقافيين وأكاديميين ومدنيين من العديد من بلدان أمريكا اللاتينية، بهذا التحول العميق في السياسة الخارجية للبلد الأمريكي الجنوبي لفائدة الوحدة الترابية للمملكة، معتبرا أن تبني بوليفيا لمثل هذا الموقف من شأنه أن يدشن مرحلة جديدة في مسلسل تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف أن هذا القرار يكرس أيضا الدينامية المثمرة التي باتت تطبع العلاقات بين المملكة المغربية وكافة بلدان أمريكا الجنوبية.
وقال أغيلار، وهو أيضا رئيس "مركز أمريكا اللاتينية للدراسات من أجل الديمقراطية"، أن هذه الخطوة جاءت تتويجا للجهود الدؤوبة للدبلوماسية المغربية لتعزيز العلاقات مع بلدان هذه المنطقة في إطار التعاون جنوب ـ جنوب.
وأكدت بوليفيا، في بيان أول أمس الاثنين، "عزمها على بناء علاقة متجددة مع المملكة المغربية تقوم على "الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية والوحدة الترابية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين".
03 septembre 2024 - 15:30
02 septembre 2024 - 20:00
16 août 2024 - 11:30
14 août 2024 - 11:30
29 mai 2024 - 11:00
07 novembre 2024 - 12:00