بعد جزر القمر، هاجمت وزارة الخارجية الجزائرية جمهورية غامبيا على خلفية افتتاح قنصليتها العامة بمدينة الداخلة، حيث وصفت الخطوة بـ ”العمل الاستفزازي”.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها إن “قرار غامبيا يشكل انتهاكا صارخا لمعايير القانون الدولي، والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في ما يتعلق بمسألة الصحراء”.
وزارت خارجية الجزائر أن “هذا العمل الاستفزازي، الذي يهدف إلى تقويض عملية تسوية مسألة الصحراء التي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة، ينتهك القواعد والمبادئ التي تحكم وضع الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي والحق غير القابل للشعب الصحراوي في تقرير المصير”.
وعلى غرار موقفها السابق من افتتاح جمهورية جزر القمر لقنصليتها العامة قبل أسابيع بكبرى مدن الصحراء المغربية، ذكرت الجزائر في بيانها المذكور أنه “لا يمكن لهذا النهج أحادي الجانب أن يشكك أو يعرقل عملية إنهاء الاستعمار الجارية في منطقة الصحراء”. وفق تعبير البلاغ.