إسماعيل الطالب علي

نظم الأساتذة حاملي الشهادات يومه الاثنين 09 دجنبر الجاري، مسيرة احتجاجية تحت تسم "الحفاة" جابت شوارع الرباط، تنديدا عن رفضهم لأوضاع  وطريقة تسيير قطاع التربية الوطني، وللإقصاء الذي تتعرض الأطر التعليمية.

المسيرة التي تأتي كمحطة إنذارية للحكومة، شهدت تدخلا من طرف القوات العمومية مانعة الأساتذة حاملي الشهادات العليا من الوصول إلى قبالة البرلمان.

مصادر من التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، ذكرت أن التدخل أسفر عن إصابات في صفوف الأساتذة، مبرزة أن "هناك أربع إصابات من بينها إصابة على مستوى الرأس وأخرى على مستوى الصدر".

ويشار إلى أن الأساتذة حاملي الشهادات يحتجون على "الوضع المتردي جدا الذي آل إليه رجل التعليم في المغرب عبر مجموعة من المخططات التي أجهزت على حقوقه المكتسبة وعلى رأسها حق الترقية وتغيير الإطار لحاملي الشهادات".

وحري بالذكر أن حاملي الشهادات قد قرروا تمديد الإضراب الوطني الذي دخلوا فيه منذ الثاني من الشهر الجاري، لأسبوع ثان مع الاعتصام بالعاصمة الرباط، يبتدئ من يومه الإثنين.

وفي بلاغ صادر عنهم، أكدوا أن الإضراب يبقى مفتوحا وقابلا للتمديد في حال عدم تفاعل الحكومة مع ملفهم المطلبي، حيث طالبوا المسؤولين بـ"التعجيل بتسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية".