مواطن

من المرتقب أن تكون الساحة الأسطورية "ساحة جامع الفنا" بمراكش، على موعد مع النسخة الثالثة من "نجوم في الساحة"، وهو موعد فني سنوي، يحتفل بالمواطنة من خلال حفل موسيقي ساهر يجمع يوم الأحد 29 دجنبر  بحضور عدد من الفنانين الاستثنائيين، المحليين والدوليين.

وستلم الساحة كلا من ميتر غيمس، بمعية دادجو، لارتيست، أمينوكس، الحر ومحمد رمضان سيجتمعون من أجل تقديم طبق فني مفعم بالألوان وغني بالأحاسيس والمشاعر.

الحفل السنوي المجاني 100 بالمئة ، "نجوم في الساحة" هي فكرة يتبناها ميتر غيمس، الذي يدعو أصدقاءه الفنانين إلى مشاركة شغفهم بالمغرب ومراكش، حيث عهد الفنان العالمي تنظيم هذا الحفل الساهر الكبير، إلى مجموعة لاماليف Lamalif، وهي شركة مواطنة رائدة في مجال الإنارة العمومية والتهيئة الحضرية. ويعتبر غيمس شريكا للمجموعة، التي تضافر جهودها لإنشاء لاماليف أفريكا Lamalif Africa، وهو تعاون يحمل مشاريع طموحة لبلدان القارة الأفريقية.

ويقدم "نجوم في الساحة"، الذي يزين برنامج الأعمال الفنية للمدينة الحمراء، ملصقًا استثنائيًا هذا العام، وهو برنامج يعكس رغبة الحدث في إشاعة روح التقاسم والأخوة والتسامح بين الشعوب وأجيال.

وسيتحول فضاء جامع الفناء إلى ساحة رقص كبرى، من خلال حفل سينشطه مومو. والفنانين الستة: غيمز، دادجو، لارتيست، أمينوكس، الحر ومحمد رمضان، حيث من المتوقع أن يتحفوا الجمهور بأغانيهم الناجحة.

بالإضافة إلى ذلك، ستتم إضاءة ساحة جامع الفنا الأسطورية بألف لون ولون، مع تسليط الأضواء على العديد من المواقع التاريخية للساحة التي من الموقع أن تتحول مع نهاية العرض إلى تحفة ساحرة.

بذات المناسبة أكد غيمز ومديره الفني يوسف عراب أن "نجوم في الساحة تعتبر اليوم واحدة من المواعيد التي لا يمكن الاستغناء عنها في البرمجة الثقافية لمراكش. وإنه لمن دواعي فخرنا أن ننظم حدثًا فنيا يحمل رسالة سلام ومحبة وإخاء. إنها أيضًا طريقتنا في التعبير لجلالة الملك محمد السادس؛ نصره الله، ولجميع المغاربة، حبنا الكبير للمغرب وشعبه، واستعدادنا للمساهمة في الديناميات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى لبلادنا".

وخلال هاته السنة أيضا، وبفضل تعبئة المدينة، والسلطات المحلية، والشركات الداعمة والشركاء، "نجوم في الساحة" سيصبح واحد من أهم المواعيد الثقافية بمراكش.

سهرة تحت النجوم، بفضاء مضيء مفتوح للجميع، النسخة الثالثة من "نجوم في الساحة"، تكرم من جديد الجمهور، والمواطن المغربي.