عبد القادر الفطواكي

كذب مُصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة كل الأخبار التي تداولها البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تزعم أن الشاب الذي تسبب في عملية دهس الدركي، بمنطقة الهرهورة، "هو ابن شقيقة الوزير المذكور.

وأشار تكذيب صادر عن الخلفي أن "الخبر كاذب ومحض افتراء، مؤكدا للرأي العام " أن الشاب الذي تورط في الحادث المؤلم لا تربطه بي ولا بعائلتي أي علاقة قرابة، أشير إلى أن ابن شقيقتي الوحيد ما يزال طفلا يدرس في الابتدائي"، مطالبا كل من الخبر الكاذب، أدعو كل من روج له بسحبه.

ولم يفوت الخلفي الفرصة لتقديم التعازي إلى أسرة الدركي الفقيد راجيا من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويرزق أهله وذويه الصبر والاحتساب.

وكانت عناصر الدرك الملكي، التابعة لسرية الهرهورة، قد اعتقال شابا قام بدهس أحد عناصر الدرك الملكي مساء الجمعة 4 أكتوبر، على الفور على مقربة من مدارة "ميرمار" بالهرهورة ضواحي الرباط.

وأشارت مصادر أمنية أن الجاني طالب جامعي يبلغ من العمر 24 سنة، قيل أنه ينتمي لعائلة معروفة.

وأضاف المصدر أن قصة الحادث بدأت بعد أن حاول الضحية ايقاف الشاب بسبب ارتكابه مخالفة السرعة المفرطة، لكن هذا الأخير رفض الامتثال لأوامر الدركي ليقوم بدهسه اثناء أداءه لعمله محاولا الفرار، قبل أن يتم توقيفه بدقائق.

أما الدركي الذي أصيب بجروح بليغة على مستوى الوجه والرأس، فقد نقل على وجه السرعة المستشفى العسكري بالرباط، لتوافيه المنية فور وصول المستشفى.