مواطن

منطقة جمعة سحيم الخاضعة لنفوذ عمالة اقليم آسفي، أطلقت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، اليوم الثلاثاء 10 شتنبر، نسخة جديدة من عملية، (آلية المثمر المتنقلة برسم 2019 ـ 2020)، لتكون هذه المنطقة المحطة الأولى لهذه العملية خلال الموسم الجاري، سعيا «لمواكبة الفلاحين وتعزيز الإنتاجية ودعم فلاحة معقلنة تخدم تطلعات الفلاحين الصغار والمتوسطين على وجه الخصوص»، حيث تبقى هذه الفئة المستهدف الأول من عملية المثمر.

حسن رفيق، المنسق الوطني لآلية المثمر بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أكد أن هاته الآلية تهدف إلى مواكبة المزارعين من أجل إبراز تأثير الممارسات الفلاحية الجيدة والتسميد المعقلن على المنتوجات الزراعية، مضيفا أن هذه الآلية جزءا من برنامج "المثمر" الذي يجسد التزام مجموعة OCP بتنمية القطاع الفلاحي في المغرب، والتي انطلق العمل بها السنة الماضية، مكنت من تحقيق نمو في الإنتاج بلغ حوالي 30 بالمئة.

وأضاف المتحدث أن OCP، اقتنت 35 آلية متخصصة في زراعات الحبوب التي تحتاج إلى الحرث، موضحا أن هذه المبادرة ستساهم في زراعة 10 آلاف هكتار هذه السنة، وأوضح أن هذه التجربة التي نجحت في دول متقدمة، من شأنها الحفاظ على المياه ومكونات التربة، من خلال عمليات يؤطرها مهندسون زراعيون متخصصون في 28 إقليما عبر التراب الوطني.

هذا ومن شأن هاته الآلية أن تشرك جميع المتدخلين بالمنظومة الفلاحية وبالأخص وزارة الفلاحة، والشركاء المؤسساتيين، والباحثين، والموزعين، والمزودين، والفلاحين. وفي هذا الصدد، يعتزم البرنامج خلال الموسم الفلاحي 2019 ـ 2020، القيام بإجراءات محددة الأهداف بحوالي 128 منطقة بـ 28 إقليما، ستمكن من اقتراح مواكبة متنوعة للمزارعين، وتقديم الدعم والإرشاد في زراعة الحبوب، والقطاني، والزيتون والخضروات.

حري بالذكرأن مجموعة OCP، كانت قد اختتمت من منطقة "العطاوية" القريبة من مدينة قلعة سراغنة، بتاريخ 12 أبريل 2019، آخر محطات آلية " المثمر" المتنقلة برسم الموسم الفلاحي 2018-2019 والتي توزعت جولاتها بين ثلاث مراحل رئيسية انطلقت منذ شهر شتنبر 2018 بزراعة الحبوب والقطاني، وتواصلت بزراعة الخضروات، ثم مرحلة زراعة أشجار الزيتون، في مجمل محطاتها من مواكبة 2000 فلاح بكل من تاونات ووزان وصفرو وخنيفرة.