مواطن

نظمت جمعية مواهب "كناوة" عدة لقاءات، أجرت من خلالها اختبارات ما يسمى بـ "الكاستينغ" بهدف اكتشاف مواهب قادرة على حمل مشعل هذا الموروث الثقافي الأصيل، وذلك تخليدا للموروث الثقافي للفن "الكناوي" وترسيخه وتلقينه للشباب.

الاختبارات التي أجريت على مستوى 9 مدن، ستمنح المتأهلين من هؤلاء الشباب، فرصة تقديم اغانيهم وإبراز مواهبهم على منصة ساحة مولاي الحسن بمدينة الصويرة والمشاركة في مباريات مواهب "كناوة" 2019، في فئة "الكنبري"، الصوت، الطبل، والأداء المسرحي.

وأضاف بلاغ صحفي، أن هذه اللقاءات الاختبارية، نظمت من طرف المدير الفني لمهرجان المواهب المعلم "عبد السالم عليكان" الذي يعد من بين المؤسسين الرئيسيين لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، بمشاركة المعلم حميد القصري، المعلم "حسن بوسو"، ومجموعة من المعلمين والموسيقيين.

وكان مهرجان مواهب "كناوة"، قد رأى النور من أجل خلق روح الاكتشاف واللقاءات والإبداعات والتكوين حول ثقافة "كناوة"، وبالأحرى إعادة اكتشاف هذه الطاقات الشابة التي حطت بالأمس خطواتهم الأولى على طريق الأغنية الكناوية، حيث جاؤوا مدرعين بالتجارب والنضج.

وفي دورته السابعة التي ستحل بمدينة الصويرة من 22 الى 25 غشت 2019 بمناسبة عيد الشباب المجيد، مهرجان "كناوة" سيمجد الشباب والذي يقع في صلب الاهتمامات الرئيسية للمهرجان. وبالموازات مع هذه المبارات، ستنظم سهرات من أجل الترفيه لزوار مدينة الصويرة وسكانها وذلك في ساحة موالي الحسن دار الصويري بحضور مجموعة من المعلمين حسن بوسو، حميد القصري، عبد السالم عليكان وأخرين، الذين سيتحفون الجمهور بأغانيهم وكذلك فنانون عالميون كعازف الكيتار نورسيت دو ميكلي ومجموعة مرسا باند، المطرب الموهوب فريد غنام ومجموعة الحساني من العيون ومجموعة حمادشة وعيساوة من الصويرة وآخرين.

ومن أجل اغناء الدورة يضيف البلاغ، ارتأت اللجنة التنظيمية القيام بورشات وتحضير طاولات مستديرة يثريها مجموعة من الفنانين والموسيقيين ومتخصصين في علم الاجتماع، وذلك ألن جمعية الطرقة الكناوية تعمل وتسهر جاهدة للحفاظ على هذا الموروث الكناوي الفني و المتنوع.