عبد القادر الفطواكي

إسماعيل الطالب علي

راسل البرلماني عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج، وزير رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بشأن الأزمة التي تعيشها كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان.

وفي سؤال كتابي موجه للعثماني، يتوفر "مواطن" على نسخة منه، قال بلافريج أنه تلقى في خضم أزمة كلية الطب وبعد المقاطعة الشاملة التي عرفتها الامتحانات بمختلف المدن، عدة شكايات من طلبة وأولياء أمرهم، يتعلق الأمر بزيارات ليلية قام بها أعوان السلطة في منازل الطلبة تدعوهم إلى وقف مقاطعة الامتحانات.

يضيف البرلماني أنه إلى جانب ذلك، تعرض عدد من الطلبة إلى ضغط بالحي الجامعي بالرباط، حيث أن إدارة هذا الأخير طالبتهم بإخلاء الغرف التي يقطنونها.

من هذا المنطلق، ساءل بلافريج رئيس الحكومة باعتباره ممارس للسلطة التنفيذية ورئيس السلطة التنظيمية، عن تفسيره لهذا التضييق الممارس على الطلبة وعائلاتهم.

وفي ظرفية تتميز بتدهور شامل لقطاع التعليم والصحة في المغرب، تساءل البرلماني هل الحل لا يتجلى في المناقشة والاستماع لهؤلاء الطلبة عوض الخوص إلى معارك وجدالات؟ ألا تعتقد الحكومة أن أسلوب تدبيرها للاحتجاجات الاجتماعية التي يعيش على وقعها المغرب منذ سنتين ونصف ساهم في تأجيج الأوضاع وفقدان الثقة تجاه الحكومة؟.