مواطن

تمكن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى تحقيق وساطة بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف قوى الحرية والتغيير وبحث الانتقال بالبلاد نحو الديمقراطية، وذلك بعدما حل يوم أمس الجمعة 7 يونيو بالخرطوم.

وذكرت وسائل إعلام سودانية إن آبي التقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان أمس الجمعة، في إطار وساطة تقودها أديس أبابا.

المساعي الإثيوبية، جاء على خلفية اقتحام قوات الأمن موقع اعتصام في الخرطوم يوم الاثنين الماضي، والذي أودى بحياة 60 شخصا، بحسب ما ذكرته لجنة أطباء السودان المركزية المرتبطة بالمعارضة.

وخاضت المعارضة المدنية محادثات مع المجلس العسكري المؤقت بشأن انتقال يقوده مدنيون إلى الديمقراطية، لكن المفاوضات تعثرت ثم انهارت بعدما اقتحام قوات الأمن لموقع اعتصام قوى المعارضة.

وفي أعقاب أحداث يوم الاثنين، ألغى المجلس العسكري كل الاتفاقات التي توصل إليها مع المعارضة بشأن الانتقال الديمقراطي وأعلن عن خطط لإجراء انتخابات في غضون تسعة أشهر، لكن الحركة الاحتجاجية رفضت هذه الخطط.

وكان اعتصام الخرطوم، قد بدأ أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم في 6 أبريل الماضي، للمطالبة بعزل الرئيس السابق، عمر البشير، ثم استكمل للضغط على المجلس العسكري عقب الإطاحة بالبشير، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، قبل فضّه بالقوة.