مواطن + و.م.ع

ذكرت وزارة الخارجية الإسبانية والقصر الملكي الإسباني. أن الملك فيليبي السادس، وزوجته الملكة ليتيسيا سيقومان بزيارة رسمية إلى للمغرب يومي الأربعاء والخميس الموافقين لـ 13 و14 فبراير.

أفاد بيان لوزارة الخارجية الإسبانية، "أن زيارة الملك الإسباني إلى المغرب تأتي استجابة لدعوة من الملك محمد السادس، مردفة أن "زيارة الدولة هذه ستعكس تميز وعمق العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب".

الملك الإسباني فيليبي السادس، كان قد زار المغرب آخر مرة سنة 2014، بعد تنازل والده خوان كارلوس عن العرش لصالحه.

ومن المرتقب أن يتباحث قائدا البلدين، الملك محمد السادس والملك فيليبي السادس، حول العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها.

من جهتها قالت آنا بلاسيو وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية السابقة، إن الزيارة الرسمية التي يقوم بها العاهلان الإسبانيان إلى المغرب يومي 13 و 14 فبراير " تجدد التأكيد على ثراء وتنوع العلاقات الشاملة والمتعددة " التي تجمع بين البلدين ومن شأنها أن تساهم في دعم وتعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوربي وإفريقيا من خلال المملكة وعبرها .

وأضافت آنا بلاسيو في مقال نشرته صحيفة (إلموندو) اليوم الاثنين أن الأمر يتعلق بزيارة " تعكس لقاء بين رئيسي دولتين يمثلان في ذات الوقت الحداثة وعمق التاريخ " كما " تجسد إرادة لمقاربة مشتركة في مواجهة التحديات الماثلة في كلا ضفتي البحر الأبيض المتوسط " .

وأوضحت أن المغرب وإسبانيا " محاوران أساسين " وصلة وصل طبيعية بين أوربا وإفريقيا مشيرة إلى أن البلدين يحتفظان ب " صلات وروابط خاصة محددة بالجغرافيا والتاريخ والثقافة " .

في ذات الصدد أكدت وزير الداخلية الإسباني في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة هذه الزيارة الرسمية إن الأمر يتعلق بزيارة العاهل الإسباني إلى بلد " شقيق " تتقاسم معه إسبانيا التاريخ المشترك بالإضافة إلى العلاقات الثقافية والاقتصادية وغيرها .

وأشار إلى أن أهمية هذه الزيارة " واضحة وراسخة لأن المغرب يدرك أن إسبانيا تعتبره شريكا متميزا ذو أهمية كبيرة " مذكرا بأن الزيارات الرسمية الأولى لرؤساء الحكومات الإسبانية تكون في العادة نحو المغرب .

كما أضاف غراندي مارلاسكا إلى أن " هذه الزيارة الرسمية للعاهلين الإسبانيين إلى المغرب تؤكد مرة أخرى على أن المغرب وإسبانيا هما أكثر من بلدين جارين " كما تعكس " العلاقات المتميزة بين المملكتين " .

وأكد الوزير الإسباني إلى أن مثل هذه الزيارات التي تتم على أعلى المستويات تشكل تتويجا ل " العلاقات الدائمة والمسترسلة " بين مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات في البلدين .