عبد القادر الفطواكي
ذكر الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، إن فيروس الحمى القلاعية ليس بالفيروس الجديد بالمغرب، مشيرا أن المملكة تمتلك خطة يقظة لتطويق بؤره حيث تتعامل مع المرض بالصرامة اللازمة.
وكشف الخلفي خلال حديثه لبرنامج بلا زواق للإذاعي يونس الشيخ، والذي بثته إذاعة أصوات، أن هذا المرض ظهر في بعض المناطق المغربية سنة 2015، قبل أن تتمكن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من القضاء عليه.
وأضاف الوزير، أن المرض ظهر مؤخرا بسيدي بنور أولا، حيث قررت السلطات إغلاق بعض الأسواق الأسبوعية والمجازر، قبل أن تضطر سلطات خريبكة إلى اتخاذ قرار مماثل بإغلاق ثلاثة أسواق أسبوعية للمواشي لمدة خمسة عشر يوما لنفس السبب.
وحول الإجراءات الفعلية المتخذة بخصوص هذا الموضوع قال مصطفى الخلفي إن المصالح المعنية تقوم بإتلاف أي بقرة أو رأس ماشية مصابة، مع تعويض صاحبها، وذلك لتشجيع الفلاحين على التبليغ عن أي حالة مشكوك فيها، مشيرا إلى أن التعويض يصل إلى 25 ألف درهم عن كل بقرة.
في السياق أكد الخلفي أن مكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، يقوم بتنظيف بؤر الإصابات ومحيطه على مستوى دائرة قد تصل إلى ثلاثة كيلومترات، تفاديا لأي شكوك حول انتشار المرض، إضافة إلى إجراءات أخرى مهمة لمحاصرة الحمى القلاعية، مطمئنا المواطنين بأنه لا يؤثر على الإنسان ولا يشكل أي خطر عليه.
هذا وكانت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، قد اكتشفت حالات مماثلة لانتشار المرض، إلى مصالح الـ ONSSA أفادت أن المرض لا ينتقل للإنسان، ولو حتى باستهلاك بعض المواطنين للحوم وأجبان وحليب قطيع مصاب بالحمى المذكورة.
30 décembre 2025 - 09:00
24 décembre 2025 - 12:20
23 décembre 2025 - 15:00
19 décembre 2025 - 09:45
18 décembre 2025 - 10:44
22 décembre 2025 - 10:00