مواطن

لم يتمكن مجلس الأمن اليوم السبت 26 يناير، في استصدار بيان، يعبر عن تأييد كامل للجمعية الوطنية الفنزويلية باعتبارها "المؤسسة الوحيدة المنتخبة ديمقراطيا" في البلاد. حيث عرقلت كل من روسيا والصين وجنوب أفريقيا وغينيا الاستوائية مسعى أمريكيا بهذه الشأن.

تسع دول أعضاء في المجلس الدول صوتت لصالح عقد الاجتماع، وامتنعت ساحل العاج وإندونيسيا عن التصويت.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو " خلال الجلسة، دول العالم " للاصطفاف بجانب طرف ما" في أزمة فنزويلا، وحث على دعم زعيم المعارضة الفنزويلية خوان إوايدو والدعوة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن.

"مايك بومبيو " حث نيكولاس مادورو على التنحي، أمام مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 بلدا عضوا، والذي اجتمع بناء على طلبه بعد أن اعترفت واشنطن وعدد من دول المنطقة بغوايدو رئيسا لفنزويلا، على التنحي. قائلا "آن الأوان لأن تختار كل دولة جانبا. لا مزيد من التأخير، ولا مزيد من المماطلة. إما أن تقفوا مع قوى الحرية، أو أن تكونوا متواطئين مع مادورو والفوضى التي يمثلها".

محاولات الولايات المتحدة، بات بالفشل، أمام السفير الروسي لدى الامم المتحدة "فاسيلي نيبينزيا"، الذي اتهم واشنطن بمحاولة "تدبير انقلاب" في فنزويلا. وطالب بمعرفة ما اذا كانت إدارة ترامب "مستعدة لاستخدام القوة العسكرية" ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

من جهته أبلغ وزير خارجية فنزويلا مجلس الأمن أن الرئيس نيكولاس مادورو لا يزال يأمل في إقامة قنوات اتصال وحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

واعترفت واشنطن بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا، ودعت مادورو، الاشتراكي الذي يتولى السلطة منذ عام 2013، إلى التنحي.