إسماعيل الطالب علي
وجه المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، رسالة قوية للقيادات المنتقدة لأسلوب الأمين العام للحزب حكيم بنشماش، والتي وصف مساعيها بـ"السلوك الشارد والمناقض تماما لخيار مأسسة الحزب وتفعيل الديمقراطية الداخلية في انتخاب هياكله، والمعبر عنه من طرف بعض الأصوات المحدودة جدا؛ التي دعت إلى حل المكتبين السياسي والفيدرالي والتوجه إلى عقد مؤتمر استثنائي".
وبعد الصراع بين أنصار بنشماس، والرافضين له، والذي كان خفيا منذ مدة، شدد المكتب السياسي خلال آخر اجتماعاته، على أن أي "محاولة للتأسيس لبدعة جديدة خارج النظامين الأساسي والداخلي للحزب، تبقى خطوة شاردة عن منطق ممارستنا المؤسساتية داخله".
وشدد في بلاغ له، أن الحزب غير معني بما سوف تتوصل إليه من خلاصات خارج القنوات المؤسساتية للحزب، مذكرا بأن الاجتماعات الرسمية للحزب يحكمها القانون المنظم للاجتماعات، وبأن أي دعوة خارج سياق التنسيق مع إدارة الحزب، لا يتحمل فيها الحزب أية مسؤولية.
وشجب المكتب السياسي ما أسماه بـ"السلوك الصادر عن ذوات لم تستطع، ولن تستطيع، العمل على تطوير ذاتها وتطويعها للتطبيع مع خيارات المجلس الوطني المتمثلة في تبني منهجية الديمقراطية الداخلية، في انتخاب هياكل الحزب وأجهزته"،.
واعتبر أيضا أن هذا "السلوك المستهجن أصبح مرفوضا من طرف قواعد حزب الأصالة والمعاصرة، لكونه وبكل بساطة، يحكمه منطق انقلابي على الشرعية الديمقراطية وتطاول تهافتي على مهام ومسؤوليات مؤسسات الحزب. كما أنه محاولة بئيسة للحجر عن إرادة مناضلات ومناضلي الحزب ومصادرة واهمة لذكائهم".
وفي سياق آخر، دعا المكتب السياسي فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للحزب، إلى مباشرة التحضير للدورة المنتظرة، وعقدها داخل أجل لا يتعدى شهر.
30 décembre 2025 - 10:00
30 décembre 2025 - 09:00
24 décembre 2025 - 12:20
23 décembre 2025 - 15:00
19 décembre 2025 - 09:45
22 décembre 2025 - 10:00