إسماعيل الطالب علي

قام الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، بقيادة عدد من المتضامنين مع القيادي في الحزب عبد العالي حامي الدين، من أجل حضور أولى جلساته محاكمته بمحكمة الاستئناف بفاس التي يتابع فيها بجناية "المساهمة في القتل العمد" في قضية الطالب اليساري محمد آيت الجيد.

وشهدت القافلة المتضامنة مع حامي الدين، بالإضافة إلى بنكيران عددا من قيادات حزب العدالة والتنمية، من قبيل نبيل الشيخي، رئيس فريق مجلس المستشارين، وكذا رئيس الفريق النيابي للحزب، إدريس الأزمي الإدريسي، وأعضاء آخرين من "البيجيدي".

ويذكر على أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، قام يوم الاثنين 10 دجنبر الجاري، بمتابعة حامي الدين، وإحالته على غرفة الجنايات، بتهمة تورطه في مقتل بنعيسى أيت الجيد، التي وقعت سنة 1993.

ويشار إلى أن فصول القضية تعود لشهر فبراير من سنة 1993، بعدما أكدت روايات متعددة أن فصيل من طلبة الحركة الإصلاح والتجديد الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، بالإضافة إلى فصيل آخر ينتمي لجماعة العدل والإحسان، أوقفا سيارة أجرة كانت تقل طالبين يساريين، حيث انهالوا عليهما بالضرب، ما أفضى إلى وفاة أيت الجيد بعد نقله إلى المستشفى، في حين تعرض مرافقه لإصابات بليغة.