إسماعيل الطالب علي

أدان حزب التجمع الوطني للأحرار بقوة الحادث الإرهابي الشنيع الذي استهدف حياة سائحتين من دولتي النرويج والدنمارك الثلاثاء الماضي بإقليم الحوز، واصفا إياه بـ"الجرم الفظيع والجبان".

وشجب الحزب في بلاغ له، بكل شدة الخلفية الارهابية الوحشية التي تقف وراء هذا الحادث الغادر، البعيد كل البعد عن تعاليم ديننا الحنيف، وعن قيم الإسلام السمحة، والمبادئ الإسلامية المغربية الراسخة عبر التاريخ والتي تنهل من قيم التسامح والإخاء والوسطية والاعتدال.

وتقدم الحزب بصادق عبارات التعازي والمواساة لأسرة الضحيتين، معتبرا في الوقت ذاته أن "استهداف أرواح الأبرياء جريمة نكراء ومحاولة للنيل من سمعة ومكانة المغرب كأرض للأمن والأمان، والمساس باقتصاده عبر استهداف قطاعه السياحي وصورته في الخارج".

واعتبر حزب "الحمامة" كذلك، هذه الجريمة المعزولة "محاولة لضرب أمن المملكة واستهدافا لسيادتها"، مشيدا بـ"مجهودات السلطات الأمنية ويقظتها في تتبع الحادث، وحرصها الدائم على محاربة آفة الإرهاب والتطرف".

وأهاب الحزب بمناضلاته ومناضليه وجميع القوى والضمائر الحية بالمملكة بالإلتفاف حول ثوابت الأمة وقيمها، والتصدي لجميع محاولات نشر الغلو والكراهية، والعمل على التأكيد في جميع المواقع أنه لا مكان للإرهاب ومرتكبيه في مجتمعنا الأبي الرافض لأي شكل من أشكال التطرف.