و م ع

توقع المدير العام للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة محمد التازي، أن يسجل قطاع النسيج في متم السنة الجارية رقم معاملات هام يقدر بحوالي 8, 35 مليار درهم.

وقال أمس الخميس بمراكش، القطاع حقق منذ سنة 2013 رقم معاملات وصل إلى 6, 29 مليار درهم، ليبلغ رقما قياسيا حدد في 4, 34 مليار درهم في متم سنة 2016.

وسجل التازي،خلال ندوة صحفية عقدت بمناسبة افتتاح معرض "مغرب الموضة" ومعرض "مغرب المنبع" ( معرض مغرب سورسينغ)، المنظم على مدى يومين، أن قطاع النسيج بالمغرب، أن قطاع النسيج بالمغرب عرف دينامية مهمة جدا ووتيرة قوية على مستوى التصدير خلال السنوات الخمس الأخيرة .

وأشار إلى أن هذا القطاع، الذي يضم 1600 مقاولة في مجملها مقاولات صغرى ومتوسطة ومقاولات صغيرة جدا تنتج 1, 1 مليار قطعة في السنة، سيواصل انتعاشته، التي ينتظر أن تكون إيجابية، خلال الفترة 2018- 2019 .

وبخصوص الواردات الأوربية من الألبسة، أبرز المسؤول، أن المغرب، الذي صنف في المرتبة الثانية كأفضل مردودية في العالم سنة 2016 بعد كمبوديا، سيواصل تحقيق وتيرة إيجابية سنة 2017 في سوق استهلاكي بطيء.

وأشار المدير العام للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، أن القطاع تبنى، في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، استراتيجية جديدة في أفق 2025 ترتكز على خمس دعامات أساسية ستمكن، على الخصوص، من تحديد الأنظمة الإيكولوجية ومساعدة الفاعلين للرفع من مستوى مردوديتهم.

وأضاف أن هذه الاستراتيجية تروم العمل على جعل المغرب يتموقع بصفة مستمرة، كفاعل رائد على الصعيد الإفريقي في مجال النسيج.

وبهذه المناسبة، أبرمت الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة شراكة استراتيجية مع منظمتين رائدتين على المستوى الدولي، تتمثلان في التوقيع على مذكرة تفاهم مع أكبر منظم لمعارض النسيج في العالم "ميس فرانكفورت"، من أجل جعل المغرب بوابة إقليمية للمعارض الخاصة بالنسيج، وبروتوكول اتفاقية شراكة مع جمعية النسيج البرتغالية " أ تي بي" بهدف خلق نظام للأزياء عابر للحدود.

ويعتبر هذا المعرض، المنظم بمبادرة من الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، بدعم من كتابة الدولة للتجارة الخارجية ومغرب تصدير، بشراكة مع مجموعة البنك الشعبي والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، نافذة لصناعة النسيج المغربي ومنصة جديدة للعرض على المستوى الاقليمي.

وتتضمن فقرات هذه التظاهرة، التي يشارك فيها 128 عارضا يمثلون تسع دول، وهي المغرب والبرتغال واسبانيا وتركيا ومصر وبلجيكا وألمانيا وفرنسا والهند، تنظيم ندوات وموائد مستديرة للتبادل والتقاسم بين الفاعلين الوطنيين والدوليين حول مواضيع آنية مختلفة، وكذا وضعية وتطور أسواق النسيج.