مواطن

تنطلق غدا الخميس 26 أكتوبر بأرفود الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتمور بالمغرب وتستمر إلى غاية 29 أكتوبر الجاري. الدورة التي تنظم تحت شعار "تثمين التمور: قيمة مضافة لاقتصاد الواحات"، تؤكد أهمية قطاع التمور الذي يمثل أكثر من 12 ألف منصب شغل ويضمن ما بين 40 و60 في المائة من الدخل الفلاحي لأكثر من مليونين من المغاربة.

وينتظر أن يزور هذا المعرض، المنظم من طرف جمعية معرض التمور، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وتحت الرعاية الملكية، أكثر من 75 ألف زائر، للاطلاع على معروضات حوالي 250 عارضا من حوالي 15 دولة.

لقد أصبح المعرض منصة للقاء والتبادل والتجارة، منذ إنشائه سنة 2010، حيث أصبح الحدث الفلاحي المرجعي لقطاع التمور في المغرب والخارج.

ويمتد المعرض على مساحة 40 ألف متر مربع، بينها 10 آلاف متر مربع تشغلها الأروقة، ويتمحور حول ثمانية أقطاب تمثل كل وجه من وجوه القطاع. وستكون الجهات الأربعة المنتجة للتمور وهي درعة تافيلالت، الجهة الشرقية، سوس ماسة درعة وكلميم واد نون، حاضرة في المعرض إلى جانب الأقطاب الخاصة بالتموين الفلاحي والمكننة الفلاحية وثقافة وعادات سكان الواحات.

وسيتضمن المعرض مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتربوية، فضلا عن عروض فلكلورية وكرنفال وسهرات موسيقية ومدارات سياحية وورشات للتذوق ومسابقات متنوعة وحفل لتوزيع الجوائز.