أفضى ارتفاع الطلب على الجوز واللوز بمناسبة عاشوراء إلي ارتفاع أسعارهما في الفترة الأخير، بل إن الخصاص المسجل على مستوى الإنتاج الوطني يواجه بالاستيراد.

ووصلت أسعار اللوز المستورد في السوق حاليا إلى 100 درهم للكيلوغرام، بينما بلغ سعر اللوز المحلي 80 درهما للكيلوغرام.

ويشير التجار في السوق إلى أن الأسعار في الفترة الأخيرة غير مستقرة، حيث أن سعر اللوز المحلي، يرتفع في بعض الأحيان إلى 90 درهما.

وبلغت أسعار الجوز في السوق 130 درهما للكيلوغرام، وهي أسعار جد مرتفعة، خاصة في ظل لجوء المغرب إلى الاستيراد من أجل تغطية الطلب في مناسبات مثل عاشوراء وليلة القدر.

ويستورد المغرب في الأعوام الأخيرة بعضا من احتياجاته من اللوز والجوز من بلدان مثل إسبانيا والشيلي.

ووصلت واردات المغرب من الفواكه الطرية والجافة إلى 1.55 مليار درهم في السبعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل 1.06 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.

ويذهب محمد أيت عبو، من منطقة توبقال، إلى أن الإنتاج من الجوز مثلا غير مستقر، حيث يتأثر بحالة الطقس، مشيرا إلى أن المحصول هذا العام جاء متوسطا.

وأشار إلى أن عملية الجني بدأت في الأيام الأخيرة، ما لا يساعد على طرح المنتوج في السوق، ما يدفع المنتجين إلى بيع المخزون الذي يوفرونه من أجل بيعه بمناسبة عاشورا، حيث تكون الأسعار مجزية.