مواطن

ينخرط المكتب الوطني للمطارات، بكل حزم، لشق طريق المستقبل لتحقيق التحديات الطموحة لسنة 2030. مستقبل ستشهد فيه المنشآت والبنى التحتية المطاراتية توسعا لا سابق له، مستقبل ستشهد فيه تجربة الزبون تحولا عميقا وجذريا، حيث ستخضع الهندسة المؤسساتية للمكتب الوطني للمطارات لتغير استراتيجي يؤهلها للتأقلم والتكيف مع الرهانات والاستحقاقات العالمية.

وفي هذا الصدد، عقد عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، هذا الصباح، اجتماعا مع كافة أطر المكتب الوطني للمطارات لإعطاء انطلاقة هذا الزخم الجديد.

يشهد المغرب تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، تحولا ملحوظا في بنياته التحتية. وهكذا فإن المكتب يتهيأ لرفع هذه التحديات الإستراتيجية لسنة 2030 بعزم أكيد وجرأة.

ووفق هذا المنظور عقد المدير العام للمكتب الوطني للمطارات اجتماعا، يومه الجمعة 13 دجنبر 2024 مع كافة فرق عمل المكتب. وتتمثل الرؤيا بوضوح في: العمل على تشييد بنى تحتية مطاراتية جديدة من المستوى الرفيع تتماشى مع معايير الحداثة والعصرنة، ومباشرة تغيير جذري لتجربة الزبون وإعادة تصميم هندسة مؤسساتية تراعي شروط النجاعة والفعالية. و تستوجب هذه الرهانات الطموحة إعادة تنظيم عميق، والانخراط القوي لكافة فرق عمل المكتب الوطني للمطارات. 

ولا يقتصر مشروع التحول والتغيير هذا على رؤيا تكنولوجية أو هيكلية فحسب؛ بقدر ما يرتكز على الانخراط الجماعي وتعبئة كافة فرق العمل، حيث سيكون نساء ورجال المكتب الوطني للمكتب الوطني للمطارات في قلب هذا التطور الاستثنائي والواعد، وكلهم يحملون طموحا مشتركا: طموح الارتقاء بالمكتب الوطني للمطارات إلى فاعل رئيسي بقطاع الطيران العالمي، فاعل قادرا على رفع كل التحديات المرتقبة. وبالاعتماد على تجربتهم، وعزمهم، وحسهم المسؤول، سيرتقون إلى محركين لهذا التطور؛ إذ بفضل انخراطهم الكامل سيتمكن المكتب الوطني للمطارات من التجديد، وتعزيز دوره الريادي وتزويد المرتفقين بتجربة مطاراتية في مستوى التطلعات المستقبلية لبلادنا. 

وانطلاقا من كل ذلك، فنساء ورجال المكتب الوطني للمطارات كلهم مدعوون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، للعب دور حاسم وطلائعي في هذا التحول. وبالاعتماد على تمرسهم وحنكتهم، وإبداعهم الخلاق، وقدرتهم على التأقلم سيتحولون بدورهم إلى رافعات أساسية وضرورية لبلورة هذه الرؤية. وسيتمكنون كلهم من المضي بالمكتب الوطني للمطارات نحو مستقبل قوامه الابتكار، الامتياز وجودة الخدمات، لوضع الركائز الأساسية لبزوغ عهد جديد لقطاع المطارات.ا

لطريق، إذن، واضحة ومعبدة. وبفضل اعتماده على التعبئة والمجهود الجماعي، يستعد المكتب الوطني للمطارات لكتابة صفحات تحول عميق في مساره.