مواطن

نظمت جمعية شركات التدبير وصناديق الاستثمار المغربية، اليوم الأربعاء 13 نونبر 2024، دورة 2024 من ندواتها بمدينة الدار البيضاء تحت شعار "توجيه الادخار من أجل تحفيز النمو". وقد شهد اللقاء حضور شخصيات بارزة في المشهد الاقتصادي والمالي الوطني، من بينهم نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، والسيدة نزهة حياة، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، وإبراهيم التويمي بنجلون، رئيس مجلس إدارة بورصة الدار البيضاء، و منير رزقي، رئيس مدير عام "ماروكلير"، بالإضافة إلى رضى هلالي، رئيس جمعية شركات التدبير وصناديق الاستثمار المغربية.

شكلت هذه الندوة منصة للحوار بين أصحاب القرار الأساسيين والخبراء الوطنيين والدوليين، إضافة إلى الفاعلين المبدعين في القطاع المالي المغربي. وناقش المشاركون خلال اللقاء التوجهات الحالية والتحديات المستقبلية والفرص المتاحة، في أجواء اتسمت بروح المشاركة والتعاون.

في إطار دورة 2024، تم تنظيم ثلاث جلسات محورية لمناقشة عدة مواضيع رئيسية، من ضمنها: دور الادخار المحلي في الاقتصاد، ودور الإبداع كرافعة لتنمية تدبير الأصول، وآفاق تطور هذا القطاع في المغرب. تهدف هذه النقاشات إلى تعزيز دينامية قطاع تدبير الأصول بما يتماشى مع احتياجات الاقتصاد الوطني وتطلعات المستثمرين.

منذ إدخال أول هيئة توظيف جماعي للقيم المنقولة في المغرب عام 1995، شهدت صناعة تدبير الأصول طفرة ملحوظة، حيث ساهمت في جمع الادخار الوطني وتمويل الاقتصاد. وتواصل جمعية شركات التدبير وصناديق الاستثمار المغربية، بصفتها محركاً للنمو، تشجيع هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة وتدبير الأصول على المستوى الوطني والدولي، من خلال تعزيز سمعة المهنة لدى المستثمرين والمصدرين والسلطات العمومية ووسائل الإعلام.

حري بالبيان أن جمعية شركات التدبير وصناديق الاستثمار المغربية، التي تأسست سنة 1995، هي منظمة مهنية تضم جميع الفاعلين في مجال تدبير هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة في المغرب. وتضم الجمعية 19 شركة تدبير مغربية، وتهدف إلى جعل تدبير الأصول في المغرب مرجعاً على المستوى القاري، إضافة إلى تحويل المغرب إلى مركز إقليمي قادر على استقطاب الادخار الإقليمي وجذب المستثمرين المهتمين بالولوج إلى السوق الإفريقية.