مواطن

أعلن محمد مهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، عن إصابة المنسقة الوطنية للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، بفيروس كوفيد-19. وقدم بنسعيد إخبارًا حول تطورات حالتها الصحية لأعضاء المكتب السياسي في الاجتماع الذي عُقد يوم الخميس الفائت، موضحًا أن هذا هو سبب غيابها عن الاجتماع.

وكان آخر ظهور للمنصوري يوم الخميس قبل الإعلان، حيث شاركت في اجتماع المجلس الحكومي لكنها غادرت قبل نهاية الجلسة. ولم تصدر الحكومة أي بيان رسمي حول الوضع الصحي للوزيرة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

وقد حضرت المنصوري اجتماع هيئة رئاسة الأغلبية يوم الأربعاء، برفقة بنسعيد. ولم يكشف بنسعيد عن تفاصيل إضافية حول كيفية إصابتها بالفيروس، ولم يعلن أي من الأشخاص الذين خالطوها يوم الخميس عن إصابتهم.

نتيجة لذلك، تغيبت المنصوري عن اللقاء التواصلي لفريقي حزب الأصالة والمعاصرة في البرلمان مساء الخميس، وهو الاجتماع الذي يحدد خارطة طريق عمل الحزب في مجلسي النواب والمستشارين. ويعد هذا الغياب الثاني لها منذ توليها منصبها في قيادة الحزب.

كما غابت عن افتتاح البرلمان يوم الجمعة الذي ألقى فيه الملك محمد السادس خطابه، ولم تشارك يوم الأحد في زيارة ضريح الملك محمد الخامس، وهي مناسبة سنوية يتجمع فيها المسؤولون والقادة السياسيون للترحم على أرواح الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني.

وفي ظل غياب المنصوري، يتولى المهدي بنسعيد تمثيلها في جميع الاجتماعات والأنشطة المرتبطة بالحزب، بوصفه العضو المتبقي في القيادة الجماعية التي تم تشكيلها خلال المؤتمر الأخير للحزب في فبراير.