مواطن

أصدرت مؤسسة “فوسبوكراع”، التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، تقريرًا شاملًا عن حصيلة تدخلاتها ونشاطاتها خلال سنة 2023، حيث أظهرت نتائج إيجابية تفوق تلك المسجلة في 2022. التقرير يبرز التزام المؤسسة بدعم فرص التنمية والإدماج الاقتصادي والاجتماعي في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

دينامية مستمرة

أكدت المؤسسة في مستهل تقريرها أن سنة 2023 كانت "مرحلة جديدة في مشوارها"، مخصصة جهودها لتنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى تحقيق أثر إيجابي ومستدام لصالح الساكنة المحلية. تمحورت استراتيجيتها حول أربعة مجالات أساسية: الابتكار المقاولاتي، التربية المتميزة، البحث العلمي التطبيقي، وإقامة الشراكات مع مؤسسات وطنية.

دعم الاندماج الاقتصادي والعلمي

سعت “فوسبوكراع” إلى تعزيز الابتكار من خلال دعم المقاولات المحلية وتوفير الظروف المناسبة لتعليم ذي جودة. كما ركزت على البحث التطبيقي لمواجهة التغيرات المناخية، مع التأكيد على أهمية الشراكات في تحقيق نتائج إيجابية.

مشاريع مستدامة

شهدت سنة 2023 انطلاق مجموعة من المشاريع الهادفة، استهدفت الشباب والنساء والتعاونيات والمقاولات الصغرى. شملت هذه المشاريع حملة "طموح" لتشجيع الابتكار الشبابي، بالإضافة إلى برامج متنوعة لدعم الطاقات المبتكرة.

مجالات تدخل استراتيجية

استعرض التقرير أنشطة المؤسسة في مجال التربية والتكوين، بما في ذلك المشاركة في "أسبوع العلوم" بمدينة العيون، والدعم البيداغوجي لمساعدة التلاميذ على تطوير مهاراتهم. كما سلط الضوء على المبادرات التي تشجع البحث العلمي في مجال الفلاحة المستدامة.

أرقام وإحصائيات

أظهرت الإحصائيات أن حوالي 1287 فردًا استفادوا من برامج تطوير المهارات المقاولاتية، من بينهم 967 من الشباب والنساء. كما حصل 3941 فردًا على دعم في مجال التربية والتعليم، بما في ذلك 113 تلميذًا في السلك الثانوي. وفيما يخص البحث العلمي، استفاد 140 فلاحًا من جهود المؤسسة، وبلغ عدد المنصات التجريبية 13 منصة.

كما أكدت مؤسسة “فوسبوكراع” على أهمية دورها في تعزيز التنمية الشاملة في الأقاليم الجنوبية تحت التوجيهات الملكية، مُشيرةً إلى النتائج الملموسة التي تحققت لصالح الشباب والنساء، مما يعزز فرص الاندماج الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.