مواطن
جددت مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط التزامها بالمشاريع الهادفة لتعزيز التميز المجتمعي والاقتصادي والتعليمي والبيئي، عبر مجموعة من المبادرات التي أطلقتها سنة 2023 سواء بالمملكة المغربية أو بالبلدان الإفريقية والأسيوية.
المؤسسة الفوسفاطية، شددت في تقرير أنشطتها لسنة 2023 تحت عنوان ” تعزيز التحولات الملهمة لبناء مستقبل مشترك، على تعبئتها الشاملة من أجل مواكبة جميع شركائها بأفضل الطرق، وذلك في مجالات الابتكار الاجتماعي والبحث والتطوير ومكافحة التهديدات البيئية والتعليم وغيرها.
وتمثل النساء - حسب ذات التقرير- 51.5% من القوى العاملة في المؤسسة، كما تضمن هذه الأخيرة في جميع مشاريعها تمثيل المرأة بقوة بين المستفيدين الذين يشملون 45% من النساء مع تملكهن الأدوات اللازمة للتحكم في مصيرهن.
كما تركز المؤسسة على جعل النساء عوامل التغيير الحقيقية في مجتمعاتهن، سواء في المغرب أو في البلدان النامية، وعلى نحو مماثل، وبهدف إطلاق العنان لإمكانات المرأة، لا تعمل المنظمة من أجل المساواة بين الجنسين فحسب، بل تعمل أيضا من أجل الرخاء المشترك والمستقبل المستدام للجميع.
وضمن المبادرات التي أبرزتها المؤسسة، دعم الشباب، حيث دعمت المؤسسة وأطلقت خلال عام 2023، 245 مشروعًا، استفاد منها 86,279 شخصًا، منهم 49% من الفتيات، وعززت 147 جهة، ودربت 3,803 أشخاص، من بينهم 752 مديرًا تنفيذيًا.
وتطرق التقرير إلى الشراكة المتميزة بين المجمع الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، حيث جرى إطلاق برامج تكوينية جديدة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة ومعالجة المياه، وتأهيل المواهب الشابة لمواجهة تحديات المستقبل، إذ دعمت المؤسسة 245 مشروعا تعليميا، هم 86.279 مستفيدا، بينهم 49 في المائة من الإناث.
وبغرض تسهيل الوصول إلى التعليم، نفذت مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مشروعا مبتكرا في 60 مؤسسة تعليمية، متمركزة بشكل أساسي في المناطق القروية، وشمل هذا البرنامج تجديد 29 مدرسة، بتنشيط ودعم من SAP+Dالتابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، من أجل تحسين الظروف التعليمية للطلبة، كما تم تكوين 120 أستاذا معلما ومديرا في المشروع ذاته، أجل بتطوير مهارات حيوية لتخطيط وتقييم المبادرات التعليمي.
كما تركز المؤسسة على تعزيز القدرات المحلية، حيث قدمت دعما للتعاونيات القروية، وتكريم 8 تعاونيات في النسخة الرابعة من الجائزة الوطنية لأفضل أفكار مشاريع التعاون النسائية “لالة المتعاونة”، كما استهدفت تعزيز الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي للنساء في مختلف القطاعات.
وبخصوص الأشخاص في وضعية هشة وإعاقة، دعمت المؤسسة 16 جمعية عبر المغرب، ما ساعد أكثر من 5000 فرد، حيث شمل البرنامج دعم 98 طفلا يعانون من ثلاثي الصبغي، نصفهم تقريبا مدمجون في أنظمة تعليمية تقليدية، فضلا عن 58 شابا يعانون من إعاقات عقلية، من خلال تسهيل اندماجهم في النظم التعليمية والمهنية.
شدد التقرير على أنه في الأزمات، يتم الكشف عن الطابع الحقيقي لمؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، . حيث استجابت هذه الأخيرة لنداء التضامن عندما ضرب الزلزال منطقة الحوز في شتنبر 2023. إذ تم نشر تعبئة استثنائية في عدة جوانب، مما يعكس الالتزام العميق تجاه المجتمعات والبلد
وحسب المصدر ذاته، تم بذل جهد ملحوظ في إطار المساعدات الطارئة، حيث تم توفير 10.000 سلة من المواد الغذائية والضروريات الأساسية، دعما لوحدة الطوارئ في المكتب الشريف للفوسفاط، وبالتعاون مع فرق جمعية Act4Community.
وفي إطار، مبادرة “إعادة البناء” ساهمت مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط في تأسيس 468 وحدة متنقلة لاستبدال الأقسام المدرسية المدمرة، ما ضمن استمرارية التعليم لآلاف التلاميذ.
وفي ما يهم الابتكار المجتمعي، الذي يهدف، وفق المؤسسة، إلى تطوير حلول مبتكرة ودمج الأبعاد الاجتماعية والبيئية في النهج الاقتصادي، دعمت المؤسسة 49 مشروعًا، وتنفيذ 9 عمليات تشخيص، و1956 مستفيدًا، بما في ذلك 44 في المائة نساء، و245 تعاونية مدعومة مع 303 شريك.
17 novembre 2024 - 10:30
14 novembre 2024 - 18:00
13 novembre 2024 - 19:00
12 novembre 2024 - 14:00
12 novembre 2024 - 12:00
07 novembre 2024 - 12:00