مواطن
كشف موقع "الطاقة" أن المغرب يمتلك أكثر من 50 مليار طن من احتياطي الفوسفاط، وهو ما يمثّل 70 بالمائة من إجمالي موارد الفوسفاط في العالم، والتي تُعدّ ضرورية لإنتاج البطاريات والأسمدة.
المنصة الرقمية المتخصصة في الأخبار الطاقية، قالت أنه في ظل تراجع واردات أوروبا من الفوسفاط الصيني وروسي، يبدو أن الطريق أصبحت معبدة أمام الفوسفاط المغربي للسيطرة على السوق العالمية. يعزز هذا التفاؤل إمكانات صناعة الفوسفاط في المغرب، والتي تزداد قوة بدعم من شركة المكتب الشريف للفوسفاط OCP.
وأضاف "طاقة" أن صعود المغرب في سوق الفوسفاط العالمية يعد جزءًا من سياق أوسع للنمو الاقتصادي وتنويع الصادرات، على سبيل المثال تؤكد البيانات التي قدمها مكتب الصرف الأجنبي بوضوح الارتفاع السريع لقطاع الفوسفات ومشتقاته، ما دفعه إلى مرتبة قطاع التصدير الرائد في البلاد خلال عام 2022، مع نمو هائل بنسبة 43.9% مقارنةً بالعام السابق (2021)، بإجمالي 115.5 مليار درهم.
بالإضافة إلى كونه صاحب ثاني أكبر مخزون لصخور الفوسفاط في العالم، يُعدّ المغرب ثالث أكبر منتج لمادة الفوسفاط، وأول مصدّر لها على مستوى العالم. وياعب المغرب دورًا حيويًا في حل أزمة الغذاء العالمية، من خلال توفير الأسمدة اللازمة للمحاصيل الزراعية، بفضل احتياطياته الهائلة، إذ يُعدّ أحد أكبر منتجي الأسمدة في العالم.
ولتعزيز الإنتاجية الزراعية، خصص المغرب 8 مليارات دولار لوحدات إنتاج الأسمدة الفوسفاطية في نيجيريا وإثيوبيا ورواندا ودول شرق أفريقيا الأخرى. كما يصدر 4 ملايين طن من الأسمدة إلى الدولة الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى.
14 novembre 2024 - 18:00
13 novembre 2024 - 19:00
12 novembre 2024 - 14:00
12 novembre 2024 - 12:00
09 novembre 2024 - 09:00
07 novembre 2024 - 12:00