عبد القادر الفطواكي
عبّر عدد من الفاعلين الاقتصاديين والساسة بتونس، عن تخوفهم من مغادرة "التجاري وفابنك" البنك الأول إفريقيا والـ 15 عالميا الجمهورية التونسية. وذلك على خلفية الأزمة الديبلوماسية التي اندلعت بين المغرب وتونس.
الصحفي "سمير شوقي"، قال حسب ما أوردته الزملاء بموقع "أنفاس بريس"، أن :"هذا الخبر كاذب ولا أساس له من الصحة. وأنه لا يتماشى مع سياسة التعاون الاقتصادي جنوب-جنوب التي تعتمدها الديبلوماسية الملكية في افريقيا".
واسترسل شوقي كلامه بالقول أنه: "في إطار هاته السياسة هناك عدة شركات مغربية كبرى في دول إفريقية تعترف بأطروحة الانفصاليين (إثيوبيا-كينيا-موريتانيا-نيجيريا …الخ)".
وختم المتحدث كلامه بالتأكيد: أن "المغرب ناضج ويعرف جيداً كيف يفرق بين سياسات الحكومات وعلاقاتنا مع شعوبها، ويعرف لماذا استثمر ملايير الدراهم في دول تاريخياً مصنفة ضمن الخصوم … المغرب يستثمر في المستقبل".
حري بالذكر الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وتونس انفجرت بسبب استقبال الرئيس التونسي قيس سعيّد، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية في إطار منتدى التعاون الياباني – الأفريقي "تيكاد"، حيث قرر المغرب استدعاء سفيره لدى تونس فوراً للتشاور، وعدم المشاركة في القمة.
17 novembre 2024 - 10:30
14 novembre 2024 - 18:00
13 novembre 2024 - 19:00
12 novembre 2024 - 14:00
12 novembre 2024 - 12:00
07 novembre 2024 - 12:00