مواطن

أفاد عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم واد نون سابقا، بالقول إن : "استعادة مقعدي البرلماني بقرار من المحكمة الدستورية لن يغير مواقفي"، مبرزا أن :"محبة الناس أهم من أي منصب كيفما كان نوعه".

بوعيدة وعبر خلال شريط فيديو نشره على صفحته الرسمية، وجه راسالة شكر لكل من وقف إلى جانبه منذ ظهور نتائج 8 شتنبر المنصرم، مبرزا أن :"المقعد لم يعد لعبد الرحيم بوعيدة؛ وإنما لكل من آمن بنا واختارنا عن قناعة، نظرا إلى أنني إنسان يدافع عن بلده وهموم المواطنين وتطلعاتهم".

رئيس جهة كلميم واد نون سابقا وصف قرار المحكمة الدستورية بالجريء، مشددا على أنه "قرار ستكون له قرارات وسيكون له ما بعده، على اعتبار أنه يعكس ثقتنا في مؤسساتنا الدستورية وقضائنا الذي أنصفنا وأنصف كل الناخبين الذين صوتوا لصالحنا".

وتابع "بوعيدة" أن المنصب لن يغير شيئا من مواقفه، و"سأظل مكافحا ومدافعا عن قضايا المواطنين، وما سيتغير هو نقلنا هموم الساكنة لقبة البرلمان"، مؤكدا أنه "لو كانت المناصب تغير مواقفي لتغيرت سنة 2015 لما كنت رئيسا لجهة كلميم واد نون وأمامي ميزانية بمئات الملايير".

وأضاف المتحدث عينه أن :"القضاء أكد صحة ومصداقية ما قلناه"، خالصا إلى أنه "لن يتخلى عن قضايا المواطنين والدفاع عن قضايانا الاستراتيجية، وكذا عن ثوابت المملكة المغربية".