مواطن
نفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أنها صرحت في وقت سابق بأن المغرب ليس في حاجة إلى مصفاة لاسامير. مشيرة إلى أن المغرب ليس بلدا منتجا للبترول، حتى يكون التكرير ركيزة السياسة الطاقية بالمغرب، ملمحة إلى مبادرات تلوح في الأفق من أجل إيجاد حل لتوقف المصفاة الوحيدة بالمغرب.
وأفادت بنعلي، خلال ردها على سؤال شفوي اليوم الاثنين 18 يوليوز 2022 بمجلس النواب، اليوم الاثنين بمجلس النواب أن الوزارة تدرس السيناريوهات التقنية والاقتصادية لإيجاد الحلول المناسبة لملف شركة تكرير النفط “لاسامير”.
وسجلت أن ملف شركة “لاسامير” يتسم “بتعقيد غير مسبوق” نتيجة تراكم المساكل لأكثر من 20 سنة، الأمر الذي نتج عنه توقف مصفاة “لاسامير” وإحالة الملف على القضاء والنطق بالتصفية القضائية مع استمرارا نشاطها تحت إشراف (السانديك) وقاضي منتدب.
وأبرزت المسؤولة الحكومية في هذا السياق، أن المنظومة الطاقية الوطنية لم تسجل أي خلل في التزويد بالطاقة، حيت تمت تلبية حاجيات السوق الوطنية بالكامل، مشيرة الى أن المادة الوحيدة التي حصل فيها خلل هذا العام في التزويد هي مادة الغاز الطبيعي.
ونوهت بنعلي إلى أن الحكومة تمكنت من حل هذه المسألة وتأمين التزود بالغاز الطبيعي “في وقت قياسي ورغم الأزمة العالمية غير المسبوقة”.
إن المغرب ليس بلدا منتجا للبترول، حتى يكون التكرير ركيزة السياسة الطاقية بالمغرب، ملمحة إلى مبادرات تلوح في الأفق من أجل إيجاد حل لتوقف المصفاة الوحيدة بالمغرب.
لكن مقابل ذلك، لم تفوت الوزيرة الفرصة، لتشير إلى أن المصير الذي آلت إليه مصفاة لاسامير، تراكم المشاكل بين المستثمر والدولة على مدى 20 سنة.
25 novembre 2024 - 13:00
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
22 novembre 2024 - 10:00
21 novembre 2024 - 22:00
07 novembre 2024 - 12:00
18 novembre 2024 - 10:00