مواطن
تمكن أبناء مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ،المسؤول السابق بجهاز أمن “البوليساريو” الانفصالية، من العودة إلى أرض الوطن المغرب، وذلك عقب معاناة وطول غياب لعدة سنوات في مخيمات المحتجزين الصحراويين، التي أقامتها سلطات النظام الجزائري بتندوف،
في هذا الصدد، كتب مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، قائلا :” أمام هذا السيل الجارف من العواطف النبيلة و الترحيب الصادق بأبنائي في وطنهم، أجدني عاجزا حقا عن إستيفاء إخوتي و أخواتي المغاربة حقهم في التعبير عن اعتزازي و فخري بأخوتهم وأصالة معدنهم”.
وأوضح :”أطفالي ليسوا قادة و لا سياسيين، إنما هم صبية، لا يزيدون و لا ينقصون في معادلة نزاع الصحراء. ولكن المغاربة، كل المغاربة، فرحوا بتواجدهم بين ظهرانهم، سلوانا لهم لما عانوه منذ أزيد من عقد ممن يُوهمون الصحراويين أنهم أهل و أنصار، وأن المغاربة أعداء. و قد أثبتت هبة التضامن و الترحيب الواسع من طرف المغاربة، بمجرد التحاق صبية بوطنهم مَن هم الأهل. و لا عجب في ذلك، فبلاد المغرب أرض الأولياء والصالحين، هي البقعة الوحيدة التي لم تنقطع فيها إمارة المؤمنين منذ دخول الاسلام إلى يومنا هذا.”
كما عبّر عن أمانيه قائلا: ” أتمنى أن تصل رسالتهم الى بقية أهالينا في المخيمات، ويَعُوا أن العزة والكرامة مَنْبَتها الوطن، وليس مخيمات اللجوء التي تُمتهن فيها كرامتهم كل يوم”.
25 novembre 2024 - 13:00
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
22 novembre 2024 - 10:00
21 novembre 2024 - 22:00
07 novembre 2024 - 12:00