مواطن
نظم اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة، بالعاصمة الرباط، الملتقى الدولي الاول للحد من ظاهرة الشغب الرياضي والاستفادة من الخبرات الأجنبية للحد من هذه الظاهرة، تحت شعار "تبادل الخبراتبين المملكتين المغربية والإسبانية في مجال كرة القدم والتأطير ومكافحة الشغب". وذلك في إطار برنامجه السنوي وسيرا على مجهودات المغرب في إطار الديبلوماسية الموازية.
وفي حديث له خلال ذات الملتقى، أوضح الدكتور الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة المغربي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأسبق، أنه خلال فترة استوزاره اكتشف عالم الرياضة الذي قال أنه مجال حيوي للغاية، كما اكتشف عددا من الصحفيين الذين يجوبون المغرب من أجل نقل اللقاءات المباشرة والغير المباشرة، كما وجد شعبا مغربيا شغوف بالرياضات خصوصا رياضة كرة القدم.
الدكتور الحسن عبيابة، شكر خلال مداخلته كل المعلقين الرياضيين المغاربة، قائلا أنهم لعبوا يلعبون دورا محوريا في جعل المستمع جزء من اللاعب والمتفرج على حد سواء، من خلال نقل ما أسماها الصورة الجميلة للعدد من المواعيد الرياضية . مشيرا أن الرياضة أصبحت عاملا ثقافيا وعامل استقرار كذلك، موضحا أن أكبر التجمعات عبر العالم التي تنظم إسبوعيا هي التجمعات الرياضية، بشكل مواز ما يشهده المغرب من تجمع لكبريات فرقه كالوداد والرجاء وغيرها من النوادي الوطنية .
رئيس المنتدى الليبرالي للدراسات والأبحاث، أكد أن ضبط وتنظيم هاته التجمعات، هي عميلة تتطلب تنظيما وتوجّها واستراتيجيات كذلك، وهو الهدف من هذا اللقاء مع الخبراء والباحثين بالجارة الشرقية الصديقة إسبانيا، التي تعتبر نموذجا في الرياضة العالمية، بفضل الخبرة الطويلة الباع الكبير اللذات راكمتهما في مجال التنظيم لعقود.
الوزير الأسبق لم يخفي قلقه البالغ من ظاهرة الشغب التي أصبحت تعيشها الملاعب المغربية، مشددا على ضرورة معالجتها بصيغة تشاركية ترتبط بالصحفي والمؤطر الرياضي، وكذلك الجانب الأمني، حيث ركز في معرض حديثه عن الدور المحوري للتربية للحد من هذه الظاهرة الدخيلة. كما شدد عبيابة أن القيمة الحقيقية للرياضة تتجلى في حياده مستشهدا من ببعض الشعارات التي كانت ترفع في الملاعب الرياضية المغربية والتي كانت لها بعض الحمولات والمضامين البعيدة عن ما هو رياضية.
كما كشف الدكتور الحسن عبيابة، أن الملك محمد السادس منح الرياضة الوطنية والرياضيين المغاربة، دعما كبيرا واستثنائيا لجميع الفرق والأصناف الرياضية، يتجلى في الاتصالات الملكية المباشرة التي يشرف على إجراءها عاهل البلاد بعد تحقيق لأي نادي مغربي للقاب أول تحقيق أي إنجاز.
السياسي المغربي، عبر عن فخره الكبير من تناول عدد من القنوات العالمية للنجاح الباهر الذي حققه التنظيم المغربي المحكم لمباراة نهائي عصبة الأبطال الإفريقية بين الوداد والأهلي المصري، مفيدا أن تحقيق الألقاب من دون تنظيم جيد هو بمثابة مشكل حقيقي، محيلا على الشغب الأخير الذي سجل بالملاعب الإسبانية.
المتحدث عينه، قال أن المملكة المغربية تملك من الرصيد التاريخي والأخلاقي السلوكي الأخلاقي الكبير ما يجعلها قادرة مع توالي الدراسات وتبادل الخبرات الدولية من السيطرة على الشغب بالملاعب، والذي أكد أنه شغب محدود، مبرزا هذا المجال هو مجال للتربية، بحيث أن 90 بالمئة من الشباب المغربي المتعلم والغير المتعلم هو شباب رياضي.
عبيابة قال أن آفاق هذا المجال الرياضي هي آفاق واعدة للغاية، تتسع للتشغيل الألقاب والوطنية كذلك، متمنيا خلال كلمته أن تعكف النوادي الرياضية بالبيضاء مثلا على تشييد مركب رياضي كبير ببوسكورة وإقامة الفنادق والمنشآت الرياضية لخدمة البراعم الرياضية المستقبلية، في أفق الـ 15 سنوات المقبلة،منهيا حديثه بأن الرافع الأساسي والكبير للوطنية هي الرياضة التي يرفع فيها العلم الوطني.
حري بالذكر، أن اللقاء تظم بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية. حيث سجل حضور كبار الدكاترة والباحثين الإسبان كل في مجال اختصاصه.
25 avril 2025 - 11:00
24 avril 2025 - 15:00
24 avril 2025 - 11:00
23 avril 2025 - 11:00
19 avril 2025 - 20:00
17 avril 2025 - 16:00