عبد القادر الفطواكي
شن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، هجوما لاذعا على حزب الأصالة والمعاصرة، موضحا أنه حزب لم يتطهر من آثام الماضي، محيلا على المخطط الذي كان يشتغل عليه من أجل "بنعلة" المغرب، وفق تعبير بنكيران.
الأمين العام لحزب "المصباح" قال خلال كلمة له بمناسبة المؤتمر الجهوي السادس لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش آسفي، اليوم الأحد 29 ماي، إن "البام" أراد أن يجمع كل الديمقراطيين والسياسيين والأحزاب غير العدالة والتنمية".
وأردف بنكيران بالقول أن :"الاصالة والمعاصرة وتيار لكل الديمقراطيين، كان يريد القضاء على العدالة والتنمية ويقضي على كل حر بالوطن ويفعل بالوطن ما يشاء، قبل أن نواجهه نحن (البيجيدي)".
بنكيران استرسل بالقول: "ولأن الأصالة والمعاصرة لم يغتسل من ماضيه بما فيه الكفاية.. كان وهبي كيجي عندي مرة مرة يتيمم ويقول حنا تبنا وجينا حتى لعند عبد الاله بنكيران... كنت حينها أستقبله بقلب سليم، وهو كيتصور ويطلب التصاور وكيخرهم، لكن باقيا لاصقة فيه الفساد والاستبداد وخا يدير اللي بغا يدير".
وفي إشارة إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار لا يشكل خطرا مثل الأصالة والمعارصة، أبرز كبير البيجيديين بالقول أن: "الأحرار غير جابتو الهدفة، هو ماشي ديال هاد الشي، من قبل كانت السياسة المغربية كتكمل به، قراو التاريخ ماشي الخرايف هذو".
"ولأن الأصالة والمعاصرة لم يغتسل من ماضيه بما فيه الكفاية.. كان وهبي كيجي عندي مرة مرة يتيمم ويقول حنا تبنا وجينا حتى لعند عبد الاله بنكيران... كنت حينها أستقبله بقلب سليم، وهو كيتصور ويطلب التصاور وكيخرهم، لكن باقيا لاصقة فيه الفساد والاستبداد وخا يدير اللي بغا يدير".
واعتبر بنكيران أنه "يكفي العدالة والتنمية فخرا أنه هو الذي وقف في وجه الفساد والاستبداد الذي يقوده الأصالة والمعاصرة وحرمناه ومنعناه من ترأس الحكومة".
ولم يخف بنكيران أنه كان يخشى مما قد تفعله الأصالة والمعارصة في البداية، قبل أن يوضح "كنت خايف منهم على الحزب ديالي والمغاربة لأنهم اصحاب مشروع بنعلة المغرب (نسبة إلى الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بنعلي)، لأنه لما جاء لتونس اصدم مع حزب النهضة، وفي الاخير صفاه وناض للتوانسة كاملين، وما بقا حتى واحد قادر ينطق بكلمة المعارضة في عهد بنعلي، ولم يعد أي من التونسيين مطمئن على رزقة ومستقبله".
وتابع بالقول إن "أذيال بنعلي كانت موجودة في المغرب، وكنا نخشى حنا هنا في المغرب على أنفسنا، لأنه لا جهة في الخارج تساندنا وليس لنا في المغرب من يساندنا ويعطينا الفلوس.. الحمد لله اللي عندنا الحماية التي يوفرها جلالة الملك للمغاربة كاملين".
25 novembre 2024 - 13:00
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
22 novembre 2024 - 10:00
21 novembre 2024 - 22:00
07 novembre 2024 - 12:00
18 novembre 2024 - 10:00