تقدم عمر حجيرة النائب البرلماني بدائرة وجدة، بسؤال شفوي، إلى وزير الصحة حول الأخبار التي تداولتها صحف وطنية و دولية، تتعلق بتسجيل إصابات بفيروس"جدري القرود"، ببعض الدول الأوروبية وبعض الدول المجاورة لها.
النائب البرلماني الاستقلالي المذكور، تساءل عن الإجراءات التي تتخذها السلطات المغربية لحماية البلاد من هذا الوباء الفتاك.
حري بالذكر أن إيطاليا والسويد أصبحتا أحدث دولتين تسجلان، حالات إصابة بمرض “جدري القرود” الفيروسي النادر، في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا وإسبانيا والبرتغال والولايات المتحدة بالفعل عن تعاملها مع تفشي ذلك المرض.
من جهتها دعت منظمة الصحة العالمية، المشغولة حالياً بالفعل بمواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) التي ضربت العالم على مدى السنوات الثلاث الماضية، إلى تتبع قوي للمخالطين للحالات المصابة.
وينتشر جدري القرود في وسط وغرب أفريقيا، وفي معظم الأحوال بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، وهو يعد من الأمراض المتوطنة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تم اكتشافه لأول مرة بين البشر في عام 1970.
ويشار إلى إمكانية انتقال المرض من شخص لآخر عبر الهواء أو الاتصال الجسدي الوثيق أو مشاركة الملابس أو الأشياء الملوثة.