عبد القادر الفطواكي

لم يفوت رئيس الحكومة عزيز أخنوش الفرصة، ليرد على انتقادات عبد الله بوانو رئيس فريق العدالة التنمية بخصوص ارتفاع أسعار المحروقات.

وقال أخنوش خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة اليوم الإثنين 18 أبريل بالرباط: إن "الحقيقة هي أن حزب العدالة والتنمية الحزب الذي قاد الولايتين الحكوميتين السابقيتين و الذي رفع جميع الأسعار، وحرر قطاع المحروقات، وعلى مدى 10 سنوات وهو في الحكومة، لم يستطيع توفير مخزون استراتيجي للمحروقات للمغاربة، هو من تسبب في رفع الأسعار، وتحرير قطاع المحروقات”.

وزاد أخنوش مجيبا على اتهامات أعضاء البيجيدي قائلا: "هناك أشياء لا تستحق الرد.. إنهم يرددون هذه الاتهامات منذ سنوات لكن نتائج الانتخابات كشفت كل شيء"، مردفا بالقول: "بغيت ما تكونش الذاكرة ديالنا قصيرة وبغيت نوضح أن بعض المسؤولين لي سبقونا كانوا صرحوا في فاتح ماي 2012 وقالوا لا يمكن إصلاح كل شيء دفعة واحدة.. سبحان الله.. فاش كنتو في المسؤولية كنتو كطلبو من المغاربة يعطيوكم الوقت، ومنين ما بقيتوش وليتو كطلبو من الأخرين يديرو في 6 اشهر داكشي لي ما درتوهش في 10 سنوات.. وا سمحو ليا.. هذا هو الحزب لي رفع جميع الأسعار وهو لي حرر قطاع المحروقات وطول عشر سنين وهوما حاكمين ما قدروش يوفرو للمغرب مخزون استراتيجي للمحروقات".

وصعد عزيز من لهجته قائلا :"هاد الحزب اللي كيتكلم على السيادة الطاقية هو اللي خلانا حتى لآخر لحظة باش يعلن بأن العقد ديال الغاز مع الجزائر ما بقاش.. واش هادي مسؤولية؟"، مشددا في ذات السياق، أن: "الأزمة اليوم مستوردة تتجلى في قلة المواد الأولية وأسعار عالمية ملتهبة ووصول البترول إلى أسعار خيالية بالإضافة إلى أن الحرب لها أثارها والمغربي متبع ويعرف كل شيء وليس في حاجة لشخص يكذب عليه.. المغربي يحتاج إلى من يطمئنه على اقتصاد البلاد، ويريد أن يعرف أن المسؤولين الذي وضع فيهم ثقته، واخذين طريقهم الصحيح لحل الأزمة".

وأكد عزيز أخنوش أن "المغاربة عاقبو واحد التوجه في الانتخابات واختارو توجها آخر ووضعوا ثقتهم في التوجه الجديد لأنهم عارفين عندو قدرة على التسيير".