مواطن

أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الإثنين 28 مترس، عن دعم المغرب لحلّ سلمي للقضية الفلسطينية قائم على حل الدولتين، في إطار حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

وأفاد بوريطة على خلال المؤتمر الصحافي الذي يعقده وزراء خارجية زير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المغرب والإمارات وإسرائيل ومصر والبحرين وأمريكا على هامش انعقاد “قمة النقب” بإسرائيل. بالقول :أن “الحل ممكن للقضية الفلسطينية، إذ عبّر الملك محمد السّادس عن دعمه لحل الدّولتين، وهو حل من شأنه أن يحفظ أمن المنطقة ومصالح إسرائيل”.

وزاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالقول: “خطوة عودة العلاقات ليست خطوة تتيح الفرص، وإنما تعبّر عن قناعة وعلاقات تاريخية بين المغرب وإسرائيل وبين الملك والمجتمع اليهودي، إذ إنّه لكل إسرائيلي أصول مغربية”، متابعا حديثه بالقول: "منذ التوقيع الثلاثي بين المغرب وإسرائيل وأمريكا حققنا الكثير من الزيارات المتبادلة وأطلقنا خطوط طيران مباشرة، وهناك زيارة رسمية ثنائية لتعزيز العلاقات بين البلدين، من أجل تعزيز التواجد الدبلوماسي المغربي في إسرائيل”. مضيفا : "نحن نؤمن بالسّلام وليس السلام الذي نتجاهل فيه بعضنا البعض، بل السلام المرتكز على القيم والمصالح المشتركة، وهو سلام يبعدنا عن الحرب”.

ناصر بوريطة أشار أن حضور المغرب لهذه القمة بأتي من أجل بناء دينامية إيجابية في مسار القضية الفلسطينية، ومن الدفاع عن قيم اللمملكة ومصالحها المشتركة، معلنا إدانة المملكة المغربية للهجوم الإرهابي الذي استهدف إسرائيل أمس الأحد.