مواطن
حطت يومه الأحد 20 مارس الجاري، بمطار مدريد الطائرة التي كانت تقلّ على متنها سفيرة صاحبالجلالة كريمة بنعيش رفقة فريق عملها مستأنفة بذلك مهامها الدبلوماسية بعد قطيعة استمرت لأكثر من 12 شهرا.
عودة بنيعيش كانت متوقعة وتعتبر تحصيل حاصل منذ إعلان الحكومة الإسبانية عن دعمها الصحراء للوحدة الترابية للمغرب واعتبارهامخطط الحكم الذاتي الأساس الأكثر جدية وواقعية لحل النزاع المفتعل حول
الصحراء المغربية.
وكان بلاغ للديوان الملكي قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، إن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز ، وجه رسالة إلى الملك محمد السادس،أكد فيها أنه "يدرك أهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب". موضحا أن
اسبانيا "تعتبر مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة2007 بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف".
مبرزا أن " البلدين تجمعهما، بشكل وثيق، أواصر المحبة، والتاريخ، والجغرافيا، والمصالح، والصداقة المشتركة". وأعرب السيد سانشيز عن " يقينه بأن الشعبين يجمعهما نفس المصير أيضا"، وأن "ازدهار المغرب
مرتبط بازدهار إسبانيا والعكس صحيح".
كما أكد رئيس الحكومة الإسبانية في رسالته الى جلالة الملك على أن "هدفنا يتمثل في بناء علاقة جديدة، تقوم على الشفافية والتواصلالدائم، والاحترام المتبادل والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين والامتناع عن كل عمل
أحادي الجانب، وفي مستوى أهمية جميع ما نتقاسمه".
25 novembre 2024 - 14:00
25 novembre 2024 - 13:00
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
22 novembre 2024 - 10:00
07 novembre 2024 - 12:00
18 novembre 2024 - 10:00